تفاصيل إعتقال أفراد شبكة لقرصنة المكالمات لدى شركة إنوي

زنقة 20. الرباط

تفجرت فضيحة جديدة تتعلق بقرصنة المكالمات داخل شركة ‘إنوي’ على شاكلة الفضيحة السابقة التي تفجرت وكان بطلها مؤسس الشركة “كريم الزاز”.

و تتعلق الفضيحة التي تفجرت داخل الفاعل الثالث للإتصالات بالمملكة، على خلفية توقيف شخصين بعد شكاية من ذات الشركة.

وحسب مصادر جريدة Rue20 فإن الموقوفين هما شخص وسيدة تم وضعهما تحت الحراسة النظرية في جريمة تتعلق بقرصنة مكالمات دولية، لازالت الشرطة القضائية تواصل الإستماع لهما، بعدما تم الإحتفاظ بهما لتعميق البحث معهما.

الفضيحة الجديدة، تعود لتتصدر عناوين الصحف عقب فضيحة سابقة كان بطلها مؤسس الشركة الذي قضى خمس سنوات خلف القضبان، بعد إدانته عام 2014 بجريمة تهريب المكالمات الدولية وإعادة بيعها أو تحويلها من مكالمات دولية إلى مكالمات وطنية، ليتم الافراج عنه عام 2019.

و كانت شركة ‘إنوي’ التي تمتلك بها شركة “زين” الكويتية حصة مهمة، منذ تلك الفضيحة، قد عرفت تغييراً جذرياً في هرم إدارتها، قبل أن تتم إعادة الهيكلة بشكل كامل مع قدوم عز الدين المنتصر بالله، المدير العام لوكالة تقنين الإتصالات لوضعه على رأس الشركة.

وتشير كل التكهنات لتورط مسؤولين آخرين في القضية التي تمسك بها الشرطة القضائية، بينما لم يتم الكشف بعد عما إذا كان من بين المتورطين مسؤولين في الشركة مع جهات أجنبية لتهريب المكالمات الدولية، وهي عملية إجرامية تتطلب تقنيات وتجهيزات جد متطورة، لجني أرباح يجهل أين يتم تحويلها وكيف تم إستيراد التجهيزات ودخولها إلى المملكة.