الزمن المدرسي والعطلة الأسبوعية.. عقدة الإصلاح
من الأمور التي ناديت بها والتي لا زلت أؤكد على أهميتها هي إعادة النظر في طبيعة الزمن المدرسي وتوزيعه بشكل جدري يراعي الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والترفيهية والأمنية وغيرها!
فالدراسة والقدرة على استعاب الكفايات والمهارات في الصباح ليست كما هي في المساء! لذلك دعوت في الكثير من الكتابات، على أن يكون وقت الدراسة محدودا ما بين 8 والنصف صباحا، والرابعة، أو الرابعة والنصف مساء كحد أقصى..مع ضرورة اشراك المدرسة المغربية وناشئتها وأطرها المختلفة في يوم السبت كعطلة اسبوعية إضافة إلى الأحد على غرار باقي القطاعات الأخرى..ولنا في تجارب الدول الاسكندنافية خير دليل على ما نقول.
فلا مجال للمقارنة وتشخيصات التحليل، فالمراتب تنطق لوحدها، تنطق في الجودة وغيرها من المراقي التربوية والنفسية والاجتماعية المتشعبة الأبعاد..
فالمدرسة حياة فلا تحاصروها بزمن، نتائجه أسهبت كل التقارير في تشخيص أهم اعطابه، والتي لا نرغب في أن تكون اعطابا هيكلية!!
السبت والأحد عطلة أسبوعية في جل القطاعات العامة تقريبا، وهي فرصة لاسترجاع الأنفاس وقضاء الأغراض والترويح على النفس! فلا تجعلوا قطاع المدرسة العمومية استثناء في عطلة أسبوعية عالمية، وهو ما تتبناه المدارس الخصوصية كلها تقريبا..أو ارجعوا لنظام الوجدان الثقافي الذي كانت فيه الجمعة المباركة عطلة إضافة ليوم الأحد..هنا وجب الإصلاح كذلك..تحياتي للجميع وبدون استثناء لأحد!