الصحافي المغربي فهد يعتة يرحل إلى دار البقاء
توفي الإعلامي المغربي فهد يعتة، نجل “الزعيم الشيوعي” علي يعته، اليوم السبت بمدينة الدار البيضاء، بعد مسار مهني طويل أمضاه في العديد من التجارب الإعلامية في المغرب.
فهد يعتة، مؤسس وكاتب افتتاحيات صحيفة “لانوفيل تريبون” الناطقة بالفرنسية، سنة 1995، وافته المنية بعد معاناة طويلة مع المرض.
وسبق لهذه الشخصية الإعلامية الاشتغال داخل جريدة “بيان اليوم”، التابعة لحزب التقدم والاشتراكية، وكذا بعدد من التجارب الإعلامية الوطنية.
ويحمل يعتة شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية، وهو حاصل أيضا على شهادة الإجازة في العلوم السياسية من الجامعة الفرنسية “باريس 1- بانثيون السوربون”.
وقد درس الراحل أجيالا متعاقبة من الطلبة بجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، وكذا بعدد من المعاهد الصحافية في المغرب.
وشغل فهد يعتة مهمة رئيس التحرير لمجلة “تيجاريس”، وكذا في “لافي إيكونوميك”، قبل أن يؤسس أسبوعية “لا نوفيل تريبون” ويطلق نسختها الإلكترونية سنة2011.
محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نعى الراحل فهد يعتة بقوله إنه “ينتمي لأسرة سياسية عريقة في النضال، حيث كان له مسار إعلامي غني ومعروف على صعيد واجهات إعلامية مختلفة، بينها جريدة بيان اليوم”.
وأضاف بنعبد الله، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، قائلا: “الخبر الحزين شكل صدمة بالنسبة لنا جميعا، خاصة الأشخاص الذين عرفوه عن قرب”، خاتما: “كل التعازي لأسرته الصغيرة والكبيرة في المغرب”.