جميع الأخبار في مكان واحد

ما مصير منتخب المغرب الرديف بعد الإقصاء من منافسات “كأس العرب”؟

يحتمل إقصاء المنتخب الوطني المغربي الرديف لكرة القدم من دور ربع نهائي كأس العرب، بركلات الترجيح أمام المنتخب الجزائري، أكثر من قراءة، بداية بخسارة الرهان العربي الذي كان لينصف إمكانيات اللاعب المحلي، مرورا بما هو تقني إستراتيجي، بما أن المنتخب المغربي شارك في المنافسة بفريق معدل أعماره متقدم وبعناصر تتمتع بالخبرة والتجربة، عوض منح الفرصة للمنتخب الأولمبي لكسب رهان المستقبل.

وبين تتويجات المنتخب المحلي ببطولة إفريقيا للاعبين المحليين، والتي تعرف امتناع أكبر المنتخبات الإفريقية عن المشاركة فيها، من بينها منتخبات الجزائر وتونس ومصر، إما للقيمة الفنية للمسابقة أو تعارض تواريخها مع أجندات اتحادات المنتخبات المذكورة، وبين الإقصاء العربي أمام منتخبات تتميز بتنافسية عالية، وفي ظل معدل أعمار اللاعبين الذي يشارف على الثلاثين (28.9 في الكأس العربية)، يطرح السؤال عن مصير المنتخب الرديف في المستقبل وما إذا كانت “كأس العرب 2021” نهاية جيل تواضع في الاختبار الحقيقي.

وأوضح المدرب المغربي حسن مومن، في تصريح لـ”هسبورت”، أن مصير المنتخب الرديف، بعد “الإقصاء العربي”، يظل رهين رؤية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ولجنة منتخباته،ا وإدارتها الوطنية التقنية.

ويردف المتحدث نفسه: “الأمر يعتمد على ما إذا كانت هناك تظاهرات، على المدى القريب، يعول على الجيل الحالي من لاعبي المنتخب الرديف في المشاركة ضمن منافساتها”.

وأضاف مومن: “على مستوى المجموعة، الاستحقاقات المقبلة ومشروع الجامعة هي ما قد تحسم في مستقبل هذا المنتخب. أما من الناحية الفردية، فالأكيد أن أفضل اللاعبين يمكنهم أن يلتحقوا بالمنتخب الأول، بناء على مدى اقتناع الناخب وحيد خاليلوزيتش بإمكانياتهم”.

ويفترض أن تعيد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في اجتماع مع إدارتها التقنية ولجنة المنتخبات الوطنية، وضع تصور جديد لمشروعها وانتظاراتها من المنتخب الرديف، والحسم في ما إذا كانت ستغير جلده وتعويض الجيل الحالي بلاعبين في “سن أولمبية”، أملا في اكتساب خبرة إضافية قبل حلول تواريخ المسابقات المستقبلية الكبرى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.