جميع الأخبار في مكان واحد

كلية الآداب ببني ملال تقارب “تدبير المجالات الرعوية بالمغرب واستغلالها”

نظمت الجبهة الإجتماعية المغربية بإقليم الفقيه بن صالح، أمس الأحد، وقفة احتجاجية أمام ساحة “تدبير المجالات الرعوية بالمغرب واستغلالها، مقاربة التاريخ والعلوم الاجتماعية”.

وبعد الجلسة الافتتاحية ليوم الخميس 9 دجنبر 2021، ألقى عميد الكلية محمد العاملي محاضرة افتتاحية تمحورت حول” نظام الأراضي وتدبير المجال الرعوية بجماعة زاوية احنصال خلال فترة الحماية”، تلتها محاضرة ميشيل بيرون من جامعة الأخوين بافران، حو ل “نظام الرعي عند الامازيغ”، ومداخلة للدكتورة سعاد بالحسين وكمال احشوش حول “المراعي الجماعية حول الأطلس الكبير الاوسط، الخصوصية المجالية ورهانات البحث العلمي”. ثم مداخلة للدكتورة صباح علاش من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية التي قدمت مداخلة بعنوان “الرعي بالريف الأوسط بين المصادر التاريخية ونتائج البحث الاركيولوجي”.

وخلال الجلسة العلمية الثانية ليوم الخميس قدم الدكتور عثمان زوهري مداخلة بعنوان ” المرعى والانتجاع المتبادل بايت سخمان الشرق ابان الحماية، جدلية العرف والقانون في تدبير النزاع في المجال المحدود”.كما قدم د.عبد الرزاق الكريط من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس مداخلة تخص “الانتجاع بحوض ملوية الوسطى بين الأعراف المحلية والقوانين الاستعمارية”.بينما قدم د. محمد رزقي مداخلة موسومة “بالرعي والتنقل بالكلية الكبير الاوسط”.

وبمدينة قصبة تادلة جرت، الجمعة، أطوار الجلسة العلمية الثالثة برئاسة د.محمد حواش، حيث استمع الحضور إلى ثلاث مداخلات، كانت الأولى للدكتور المصطفى طهر من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، تمحورت حول “ظروف عمل الرعاة بالمغرب الأقصى أواخر العصر الوسيط وبداية الحديث”، بينما تناول الكلمة في المداخلة الثانية د.نورالدين امعيط من جامعة شعيب الدكالي بالجديدة في موضوع موسوم ب” الرعي والرعاة بالبادية المغربية خلال العصر الوسيط”، ومداخلة ثالثة للدكتور ادريس بلعابد من مركز مهن التربية والتكوين بوجدة، وفيها تناول ” الأنظمة والكفاءات الرعوية ببلاد المغرب، مقاربة تاريخية”، واعقب هذه الجلسة العلمية مناقشات علمية متميزة.

أما الجلسة العلمية الرابعة، فقد تم إجراؤها مساء الجمعة بمدينة أبي الجعد، حيث انتقل الأساتذة الباحثون ومعهم حضور كبير من الطلبة الباحثين، والعديد من المهتمين، وفيها تدخل د.منعم بوعملات من كلية الاداب بالمحمدية، بمداخلة بعنوان”تدبير المجالات الرعوية بمنطقة ايموزار مرموشة خلال فترة الحماية الفرنسية”، بينما تناول الكلمة في المداخلة الثانية والثالثة كل من الاستاذين الياس فتوح وخاليد الحاضري.

وقد خلص المجتمعون خلال هذه الأيام إلى ضرورة العمل الجاد من أجل الحفاظ على التراث الوطني وضرورة ترميمه وخاصة القصبة الإسماعيلية بتادلة، لما في ذلك من فائدة تنموية للرفع من القيمة السياحية لجهة بني ملال خنيفرة.

يذكر أن هذه الدورة التي تنظمها الجمعية المغربية للبحث التاريخي قد عرفت مشاركة فعاليات المجتمع المدني كالمجلس الجهوي لقصبة تادلة ومؤسسة الحبيب الناصري للفكر والتراث بالي الجعد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.