رصيف الصحافة: التستر على مغتصب طفلة يجر والدَي الضحية إلى الاعتقال

قراءة رصيف صحافة الثلاثاء نستهلها من “الأحداث المغربية” التي أشارت إلى اعتقال رجل وامرأته تسترا على مغتصب طفلتهما.

وسيشرع القضاء باستئنافية فاس، يوم 14 دجنبر الجاري، في التحقيق تفصيليا مع والد الطفلة القاصر “إيمان” وزوجته، بعد صدور أمر قضائي بإيداعهما سجن بوركايز بضواحي فاس، لاتهامهما بتضليل العدالة بفبركة وقائع للتغطية على الفاعلين الحقيقيين في قضية الاعتداء الجنسي على الطفلة.

وتم اعتقال زوجة ووالد الطفلة “إيمان” المودعة بمركز الطفولة بالمدينة القديمة فاس مع الأمر بتشديد الحراسة عليها حماية لها وخوفا من تعرضها لمكروه؛ إذ اتصلا بها لتغيير أقوالها بعد التطورات الجديدة في ملف تعرضها للاغتصاب وإطلاعها المحققين على حقيقة ما تعرضت له وإجبارها من طرف والدها وزوجته على التستر على الفاعل الحقيقي الذي لم يكن سوى ابن زوجة والدها.

وأثارت “الأحداث المغربية”، كذلك، تعرض الفنان محمد الريفي لتسمم غذائي، ما جعله يعاني لأكثر من ستة أشهر؛ إذ ظهر في مقطع مصور طالبا مساعدته لإنقاذ حياته، الأمر الذي لقي تضامنا واسعا من طرف المغاربة.

في المقابل، تفاعل وزير الصحة، البروفيسور خالد آيت الطالب، مع نداء استغاثة الفنان محمد الريفي، مصدرا أوامره بنقله على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج والوقوف على أسباب الآلام التي يعاني منها منذ 5 أشهر.

وإلى “المساء” التي نشرت أن الوكالة الوطنية للتأمين الصحي كشفت أن نفقات الأدوية تستنزف لوحدها 31.5 في المائة من نفقات التأمين الصحي، موضحة أن 3.2 في المائة من المؤمنين في التأمين الإجباري الأساسي عن المرض مصابون على الأقل بمرض واحد طويل الأمد، ويستحوذون على 51.8 بالمائة من إجمالي الإنفاق، كما أن 71.6 بالمائة من مصاريف الأمراض طويلة الأمد تخص العوز الكلوي المزمن، والنهائي 26.7 بالمائة، والأورام الخبيثة 23.7 بالمائة، والسكري المعتمد على الأنسولين 10.7 بالمائة، وارتفاع الضغط الدموي 10.5 بالمائة.

“المساء” أفادت أيضا بأن خبراء دعوا المهنيين إلى إدماج السياحة الداخلية في مقارباتهم التجارية، بهدف الخروج من الأزمة التي يعرفها القطاع نتيجة تداعيات جائحة كورونا.

وكتبت الجريدة أن المستشارة في مجال تدبير المداخيل زينب الجابري دعت في مداخلة لها، في ندوة افتراضية بالرباط، أرباب الفنادق إلى مراجعة المعايير العملية والاستراتيجيات التعريفية، وكذا إلى إعادة صياغة العرض التجاري، من أجل الاستعداد لإعادة افتتاح في أحسن الظروف.

وأضافت الجابري أن الأمر يتعلق بإعادة التموقع على نحو صحيح بالسوق المحلية بالنظر إلى متطلبات الزبائن المغاربة، الذين سبق لعدد كبير منهم السفر إلى الخارج.

وعلاقة بأخبار المحاكم، ذكرت الجريدة نفسها أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش قضت في حق محمد بازين، الرئيس السابق لجماعة أورير، التابعة لعمالة أكادير إداوتنان، المتابع بجنايتي اختلاس وتبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته، بتأييد القرار المستأنف في جميع مقتضياته مع تعديله بجعل العقوبة الحبسية الصادرة في حقه موقوفة التنفيذ بكاملها، وتحميل المحكوم عليه الصائر.

وسبق أن تمت إدانة الرئيس السابق لجماعة أورير بأكادير ابتدائيا بسنة واحدة حبسا نافذا، في حدود ستة أشهر وموقوفا في الباقي، وبتعويض لفائدة المطالب بالحق المدني قدره 60 ألف درهم، وإرجاع الوديعة إلى مودعتها، وبسقوط الدعوى العمومية في حق المتهم بعد إعادة تكييف المنسوب إليه إلى جنحة المشاركة في تبديد أموال عمومية.

“المساء” نشرت أيضا أن اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بخنيفرة صادقت، خلال لقاء بحضور عامل الإقليم، على 60 مشروعا للإدماج الاقتصادي للشباب، بكلفة إجمالية تقدر بـ 7.3 ملايين درهم، ستعبئ لها المبادرة الوطنية للتنمية لوحدها غلافا ماليا يقدر بـ 3,2 ملايين درهم.

من جهتها، قالت “العلم” إن قياديين بارزين بجبهة البوليساريو الانفصالية تمكنوا من الهروب في اتجاه التراب الموريتاني.

وبعد وصولهم إلى موريتانيا، طالب القياديون الهاربون من مخيمات لحمادة الحماية من السلطات الأمنية الموريتانية، وهم بصدد الإعداد لتقديم طلبات اللجوء السياسي هناك.

أما “الاتحاد الاشتراكي” فقد أفادت بأن المغرب يتباحث مع الصين لبناء وتشغيل وحدة عائمة لتخزين وإعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب طلب عروض دولي لإبداء الاهتمام كانت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة قد أطلقته في 23 مارس 2012 لبناء وتشغيل وحدة وتخزين، وإعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى غاز.

وجاء ضمن مواد “الاتحاد الاشتراكي” أيضا أن البروفيسور كمال مرحوم الفيلالي أكد أن دراسات علمية أمريكية، همت الفترة ما بين 4 أبريل و17 يوليوز، قد بينت أن الأشخاص الملقحين ضد فيروس كورونا هم أقل عرضة للتعفنات بأربع مرات ونصف مقارنة بغيرهم، ويكونون عرضة للاستشفاء عشر مرات أقل من غير الملقحين، ولا يكونون عرضة للوفاة 11 مرة مقارنة بأولئك الذين لم يحصلوا على جرعات اللقاح ضد الفيروس.