جميع الأخبار في مكان واحد

هذا ما تتوقعه موريتانيا بشأن اندلاع مواجهة عسكرية بين المغرب والجزائر

أنا الخبر ـ متابعة 

استبعدت الحكومة الموريتانية انزلاق الوضع الأمني في المنطقة بعد التصعيد الجزائري المتواصل تجاه المغرب إلى حرب عسكرية مباشرة بين البلدين، وعبرت عن استعدادها التام للتوسط ورأب الصدع مؤكدة أن الجمهورية الموريتانية تراقب التطورات وتتطلع إلى تحسين العلاقات.

وأوضح المختار ولد الداهي وزير الثقافة والناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية في حوار مع قناة “فرانس24” وفق ما كتبته “الأيام 24”، أن بلاده ترقب ما يحدث في العلاقات بين الجارين المغرب والجزائر وأنها تتطلع إلى تحسين العلاقات وإزالة اللبس في جواب دبلوماسي تفادى السؤال الذي طرحه صحفي القناة الفرنسية والذي يتعلق بحقيقة الاتهام الجزائري للقوات المسلحة الملكية بقصف مدنيين وقتلهم أثناء توجههم إلى نواكشوط.

وقال الوزير الموريتاني: “لدينا علاقات ممتازة مع البلدين الشقيقين وبالتالي كل ما يصب في مصلحة منطقة المغرب العربي نحن متطلعون له، نحن مستعدون أيضا لتوظيف علاقاتنا الممتازة مع البلدين الشقيقين لكل ما يرأب الصدع ويصحح الوضعية”.

وحين سؤاله عما إذا كان هذا عرض موريتاني للوساطة، أوضح المختار ولد الداهي: “هذا هو موقفنا الثابت وهو مبدأنا وهو معروف لدى أشقائينا وهو ما يمليه علينا الواجب وما تمليه علينا المصلحة، في هذا النظام وفي هذه الوضعية السياسية علاقاتنا مع الجزائر الشقيق والمغرب الشقيق، ونحن طبعا على أتم الاستعداد وفق الآلية المتبعة في ذلك للاطلاع بأي دور قد يرجع الأمور إلى نصابها”.

ثم أعاد صحفي “فرانس 24″ تكرار السؤال للحصول على موقف رسمي موريتاني من الاتهامات الجزائرية للمغرب بخصوص قصف المدنيين وعما إذا كانت الجمهورية الموريتانية تتوفر على معلومات عن الحادث، كرر الوزير الموريتاني هو الآخر نفس الجواب في إشارة إلى تفادي نظام الرئيس محمد ولد الغزواني أن يحسب عليه أي تدخل علني لهذا الطرف أو ذاك، فكان جواب المختار ولد الداهي مجددا :”إذا تعلق الأمر بشأن بين دولتين شقيقتين فما نقوله هو أننا نرقب الوضع ونتطلع إلى عودة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها”.

وعن خشية موريتانيا من توتر الوضع أو الانزلاق إلى مواجهة عسكرية مباشرة، يؤكد الناطق باسم الحكومة إن بلادها لا تتمنى حدوث ذلك، بقوله: “نحن لا نتمنى أي تطور سلبي في العلاقات المغربية الجزائرية ولا نتوقعه وإن شاء الله هذه سحابة صيف ستنقشع بإذن الله تعالى”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.