جميع الأخبار في مكان واحد

خاص.. وزير التعليم يستعد لعقد لقاء مباشر مع الأساتذة “المتعاقدين”

كشف مصدر حكومي لجريدة “العمق”، أن وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى يستعد لعقد لقاء مباشر، خلال الايام المقبلة، مع الأساتذة المتعاقدين لمناقشة ملفهم من جوانبه المختلفة.

يأتي هذا اللقاء في وقت طرح فيه وزراء في حكومة أخنوش مبادرة لإنهاء ملف الأساتذة المتعاقدين الذي لا يزال ملفه يثير جدلا كبيرا في الشارع، وفق مصدر حكومي لجريدة العمق.

ووفق مصدر الجريدة، فإن لقاءات تنسيقية جرت مؤخرا بين 3 وزراء بالحكومة على صلة بالموضوع، من أجل إيجاد حل من شأنه أن يستجيب لانتظارات الأساتذة المتعاقدين.

وشدد مصدر الجريدة على أن المبادرة تقضي بدعوة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى إلى عقد لقاءات تشاورية مع ممثلي النقابات الأكثر تمثيلة في القطاع من أجل بحث تفاصيل الملف.

وتأتي هذه التطورات في ظل حديث الحكومة عن حلول “جديدة ومبتكرة” تخص ملف الأساتذة المتعاقدين، ينتظر أن يتم الكشف عن معالمها في نهاية شهر نونبر الجاري.

واليوم الثلاثاء، عقد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم، بالمقر الرئيس للوزارة، لقاء مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، ويتعلق الأمر بكل من الجامعة الوطنية للتعليم (ا. م. ش.) والنقابة الوطنية للتعليم (ك. د. ش.) والجامعة الحرة للتعليم (ا. ع. ش. م.) والجامعة الوطنية للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم (ف. د. ش.).

وقال الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم “FNE”، إن الاجتماع الذي انعقد اليوم الثلاثاء، بمقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، هو أول اجتماع تحضره النقابات الخمس الأكثر تمثيلية مع الوزير الحالي شكيب بنموسى، والذي خصص لوضع خارطة طريق لجلسات الحوار بين الإدارة والنقابات التعليمية.

وأشار عبد الرزاق الإدريسي، إلى أن وزير التربية الوطنية خلال حديثه لم يشر إلى حل لملف الذين فرض عليهم التعاقد، إلا أنه وعد بمناقشة هذا الملف خلال الاجتماعات المقبلة ومعرفة آراء النقابات حوله، وفق تعبيره.

وأضاف المسؤول النقابي أن المجتمعين اتفقوا على عقد لقاء ثان يوم الجمعة المقبلة مع مدير الموارد البشرية، في انتظار يوم الثلاثاء لعقد اجتماع ثالث مع وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى.

وبحسب بلاغ لوزاوة التربية الوطنية، فإن خارطة الطريق الجديدة تقوم على منهجية جديدة للعمل المشترك، تقوم على دراسة الملفات المطلبية لموظفي القطاع، كما تقوم على آلية اشتغال مضبوطة، في إطار لقاءات منتظمة، توضح كل ما سيتم القيام به من خطوات مشتركة على المدى القريب و المتوسط.

وقالت الوزارة إنه من شأن هذه المنهجية أن تتيح للمدرسة المغربية مصالحتها مع محيطها السوسيوتربوي، لتكون ذات جاذبية ومشتلا للكفاءات وتحفيزهـا ورفـع مسـتوى نجاعتها ، وذلك وفق ما أكّد عليه النموذج التنموي الجديد الذي دعا إلـى تحقيـق “نهضـة تربويـة مغربيـة” ترتكزُ على منظــور الرؤيــة الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030 والقانــون الإطــار المنبثــق عنهــا، وفق تعبير البلاغ.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.