المغرب يتصدى لـ400 هجوم سيبراني ويبتكر جهازا لحماية بيانات المكالمات
سجلت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات، ارتفاعا في الهجمات السيبرانية التي استهدفت مؤسسات إستراتيجية في المغرب، حيث أشار الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، أن المديرية تصدت سنة 2021 إلى 400 حادثة.
وأضاف لودي خلال مناقشة الميزانية الفرعية للوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بإدارة الدفاع الوطني، بلجنة الخارجية والدفاع الوطني، بمجلس النواب، أن التدخلات التي قامت بها المديرية تهدف أساس إلى التقليل من المخاطر السيبارنية وحماية الأنظمة الحساسة من التهديدات الداخلية والخارجية.
وشدد على أن المديرية تقوم بالتركيز على الأهداف الأساسية للحماية، وهي سرية المعلومات، وسلامتها، وتوافرها، مضيفا أن عمل مركز اليقظة والرصد والتصدي للهجمات المعلوماتية عمل على تحليل الحوادث بسرعة ودقة بناء على المعرفة المكتسبة من تقنيات كشف الاختراقات واتخاذ الخطوات اللازمة للتعامل مع الحوادث السيبرانية.
وأبرز المتحدث، أن المديرية العامة لأمن نظم المعلومات قامت بتطوير تطبيقات حماية البيانات والاتصالات عن طريق اعتماد برامج متطورة للتشفير، وقد تم اعتماد هذه التطبيقات من طرف بعض القطاعات الحكومية، وبعض البنيات ذات الأهمية الحيوية.
وبحسب الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، فقد نجحت المديرية في ابتكار أول جهاز تشفير محلي الصنع لفائدة بعض البنيات التحتية الحساسة يعتمد على برامج وطنية للتشفير من أجل حماية بيانات الفاكس والمكالمات.
فيما يخص الرفع من قدرات الموارد البشرية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، أكد الوزير، أنه على غرار السنوات السابقة وفي إطار حرصها الدائم على تحسين خبراتها، قامت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات على برمجة حوالي 60 دورة تدريبية وتكوينية استفاد منها حوالي 30 متدرب من الأطر المتخصصة العاملة في مجال أمن نظم المعلومات في إطار شركات مع هيئات وطنية ودولية رائدة في هذا المجال.