مندوبية لكثيري توزع أزيد من 890 “لاگريمة” على 1700 من قدماء المقاومين
كشف المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، أن رخص نقل المسافرين ورخص نقل البضائع الممنوحة لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، تفوق 892 رخصة.
وأشار الكثيري، خلال مناقشة مشروع الميزانية الفرعية للمندوبية للسنة المالية 2022، أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، إلى أن هذه الرخص الممنوحة يستفيد منها 1706 من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.
وتتوزع هذه الرخص، حسب عرض المندوب السامي، بين رخص نقل المسافرين ورخص نقل البضائع من جانب ورخص سيارات الإيجار من جانب ثاني، من بينها 124 رخصة للنقل العمومي للمسافرين يستفيد منها 952 مقاومة ومقاوما، و282 رخصة للنقل المزدوج يستفيد منها 289 مقاومة ومقاوما، إضافة لـ486 رخصة لنقل البضائع استفاد منها 465 مقاومة ومقاوما قبل تحرير قطاع النقل العمومي للبضائع.
وأكد الكثيري أن هذا الملف الدقيق والمعقد أولته المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير أهمية بالغة ولاسيما تدبير وضع الرخص المتوقفة أو غير المستغلة، حيث عقدت عدة جلسات عمل مع مصالح وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء – قطاع النقل – لمناقشة ومعالجة هذه الحالات.
وأضاف المتحدث ذاته أن هذه الجلسات أسفرت عن اتفاق بإحداث لجنة تقنية مختلطة لتدارس موضوع رخص النقل العمومي للمسافرين المتوقفة أو غير المستغلة ودون الحد الأدنى للكفاية، والمخولة لبعض قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.
وتبعا لذلك، قامت اللجنة التقنية المشتركة بدراسة الحالات المعروضة عليها بحيث تم البث في 42 حالة من أصل 77 آنذاك وأصدرت 14 مقتطف قرار معدل بمقاييس تمديد وتحسين الخطوط المشمولة بهذه الرخص على أن يتم إصدار الباقي لاحقا، قبل الاتفاق على مواصلة اللجنة التقنية أشغالها بدراسة الحالات المتبقية وعددها 35 خطا
وأشار المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير إلى أنه مجموع الحالات العالقة لرخص نقل المسافرين المتوقفة أو المستغلة دون الحد الأدنى للكفاية يصل إلى 112 حالة.