جميع الأخبار في مكان واحد

جدل يلاحق مقاعد “VIP” في مباريات “الأسود”

أثارت صور تأثيث مؤثرين لمنصة الشخصيات المهمة VIP داخل ملعب مولاي عبد الله، وهم يتابعون مباراتي المنتخب المغربي أمام السودان وغينيا، لحساب آخر جولتين ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، استياء الجماهير المغربية التي تنتظر على أحر من جمر الإفراج عن قرار السماح بعودتها إلى الملاعب، بعد عام ونصف العام من المنع بداعي الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي “كورونا”.

ووزعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عشرات الدعوات لفائدة أصحاب حسابات “مليونية” في “إنستغرام”؛ الأمر الذي تفاعلت معه الجماهير المغربية بغضب واستياء كبيرين، متسائلة عن مدى دقة المعايير التي يتم بها التعاطي مع ملف عودة الجمهور إلى المدرجات، وما إذا كان “المؤثرون” يتمتعون بمناعة خاصة وطنية فوق العادة لا تتوفر لدى عشاق اللعبة الأكثر شعبية في المغرب.

وزاد استغراب الشارع الكروي المغربي من طريقة تعامل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والسلطات المعنية مع ملف عودة الجماهير إلى الملاعب الوطنية بعد السماح بإجراء مباراة المنتخب المغربي للفوتسال أمام نظيره البرازيلي، أمس، بحضور الجمهور بنسبة ملء حددت في 50 في المائة، علما أن الأمر يتعلق بقاعة مغطاة في العيون؛ في وقت يستمر فيه منع الجماهير من ولوج الملاعب المفتوحة، في تناقض صارخ مع “البروتوكول الصحي” المعتمد في مواجهة تفشي “الفيروس” في البلاد.

جدير بالذكر أن ملاعب الكرة لم تشملها التخفيفات ورفع القيود الخاصة بكورونا، بعدما أغلقت أبوابها في وجه الجماهير والصحافيين منذ مارس 2020 بعد تفشي الوباء في المملكة، علما أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كان قد أكد منذ شهرين اقتراب عودة الجماهير إلى المدرجات بشكل تدريجي، دون حدوث أي تطور في هذا الملف، اللهم إحداث تجاوزات متكررة للسماح بشريحة “مختارة” من الأنصار دون غيرها وعينة من الصحافيين بولوج الملاعب رغما عن قرار السلطات القاضي بالاستمرار في إغلاقها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.