المعطي منجب : أطلقوا سراح الناشط الايغوري إدريس حسن
يظل حسن ادريس رهن الاعتقال منذ وصوله، في يوليو الماضي، إلى مطار محمد الخامس، قادما من تركيا في طريقه إلى فرنسا.
والأخير ؛ صيني مسلم ينتمي إلى أقلية الإيغور، وأحد المدافعين عن حقوق الإنسان.
المؤرخ والناشط الحقوقي المعطي منجب تفاعل مع قضية الناشط الإيغوري حسن إدريس المعتقل في المغرب حيث نشر تدوينة على صدر صفحته الرسمية على موقع فايسبوك جاء فيها “إدريس حسن هو مناضل من أجل حقوق الاقلية التركستانية المسلمة المقموعة بالصين والتي تتعرض لاستئصال ثقافي ممنهج ، معتقل بالمغرب ضدا على القانون الدولي والوطني”.
وأضاف “أطلقوا سراح حسن ووفروا له شهادة إقامة كلاجيء مضطهد هو وأسرته الصغيرة! فما ذلك بعزيز على الشعب المغربي الذي رحب على مر العصور بالمضطهدين اللاجئين اليه سواء من الجزائر اثناء احتلالها من لدن الاستعمار الفرنسي في القرن التاسع عشر والكثير منهم اصبحوا مغاربة واغنوا البلاد والمجتمع المغربي بثقافتهم، أو من الأندلس، مسلمين ويهود من أصل عربي أو أماريغي هاربين من المتشددين الكاثوليك العنصريين خصوصا بين القرنين الخامس عشر والسابع عشر، حتى اصبحوا احدى المكونات الرئيسية للمجتمع المغربي وأول علمائه وتجاره الدوليين وأول سكانه الحضريين عددا وحذاقة”.
وتابع “كل التضامن مع حسن إدريس واسرته ومع الشعب التركستاني(الويغور) المهدد بالانقراض على المدى الطويل. نتمنى من عبد العزيز اخنوش الا يسلم المناضل الحقوقي الويغوري لظالميه
والخميس الماضي، قالت الحكومة المغربية، إنها تحترم الإجراءات والالتزامات القانونية الدولية في قضية تسليم الناشط الإيغوري
الى ذلك ؛ حض خبراء في حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، في جنيف، الحكومة المغربية على تعليق قرار تسليم حسن للصين محذرين بأنه “يواجه خطر التعرض لانتهاكات خطرة لحقوق الإنسان ولا سيما الاحتجاز التعسفي أو الاختفاء القسري، أو التعذيب وغيره من العقوبات أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة”.
وشدد الخبراء على أنه لا يحق لأي دولة أن تطرد أو تبعد أو ترحل بأي طريقة كانت شخصا من أراضيها حين تكون هناك “أسباب متينة” للاعتقاد بأنه قد يتعرض للتعذيب في الدولة التي سيسلم إليها