جميع الأخبار في مكان واحد

حماة البيئة ينددون بسطو “اللوبيات” على ضاية دار بوعزة لتحويلها إلى مشاريع عمرانية (صور)

أدان ائتلاف جمعيات مدافعة عن القضايا البيئية، ما وصفوه بـ “ممارسات وسكوت ولامبالات المسؤولين عما يجري بضاية بوعزة” آخر منطقة رطبة طبيعية في جهة الدار البيضاء-السطات. مطالبين بـ”التوقيف الفوري والعاجل للمشاريع المزمع تنفيذها في ضاية بوعزة في انتظار غلق منطقة عازلة لحماية هذه المنطقة الرطبة”.

وندد ائتلاف الجمعيات الـ11 الموقعة على بيان اطلعت عليه “العمق”، بـ “محاولات السطو وشجع  اللوبيات الرامية إلى ضم أراضي الضاية التابعة للملك العمومي المائي لإقامة وتنفيذ مشاريع عمرانية” معتبرة ا، “المناطق الرطبة من الآليات الفعالة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية”.

كما طالبت الجمعيات الموقعة على البيان، بـ “مساءلة والتزام الوزارات المختصة والمياه والغابات بمعارضة اصطناع الموقع وآثاره السلبية على وظائف النظام البيئي. والتزام وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية أن تقوم بالاختصاصات الموكلة لها من طرف القانون لحماية هذه المنطقة الرطبة”.

وسجلت هذه الهيئات، أنه “رغم تدخل المجتمع المدني لدى السلطات المعنية ومراسلة الوزارات المسؤولة”، تقول هذه الجمعيات المراقبة لواقع البيئة في مختلف ربوع المملكة، “فإن الصمت المطبق هو السائد، مستنكرين “التصرفات التي تضرب عرض الحائط القوانين المحافظة على البيئة والمعاهدات الدولية التي وقع عليها المغرب وخاصة المعاهدة المتعلقة بالمناطق الرطبة وعدم احترام فصول دستور2011 في المجال البيئي والقانون 03-12المتعلق بدراسات التأثيرعلى البيئة وقانون الماء 15-36 والميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة 12-99”.

يشار إلى أن الجمعيات الموقعة على هذا البيان، هي، المجموعة العلمية لدراسة الطيور بالمغرب، وفضاء التضامن والتعاون للجهة الشرقية، ومجموعة البحث من أجل حماية الطيور بالمغرب، جمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على الطبيعة، والجمعية المغربية لمصوري الحياة البرية، وجمعية الطبيعة حلول، وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض، ثم جمعية خنيفيس، والجمعية الوطنية مغرب أصدقاء البيئة، وجمعية تلاسمطان للبيئة والتنمية، وجمعية أنفيس للبيئة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.