رداءة طريق تغضب المواطنين في سطات
عبر عدد من المواطنين عن غضبهم واستيائهم من الوضعية المزرية التي توجد عليها الطريق الإقليمية رقم 3503 الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 9 والطريق الإقليمية رقم 3632 في اتجاه سد المسيرة، وأولاد فريحة ودار الشافعي، ثم سيدي أحمد الخدير وبني خلوك والبروج بقبيلة بني مسكين، خاصة بعد انطلاق الأشغال في إحداث بدال المسيرة بالطريق السيار.
حسن “ن”، أحد المواطنين المنحدرين من بني مسكين الذين يستعملون الطريق الإقليمية رقم 3503، قال في تصريح لهسبريس إن هذه الطريق “أصبحت في حالة غير لائقة بسبب الحفر التي تتخللها ونتوء الجوانب الحادة، وهو ما يهدد الوضعية الميكانيكية والتقنية للعربات، فضلا عن حياة مستعمليها”.
وأوضح المتحدث لهسبريس أن هذه الطريق “سبق أن عرفت حوادث سير لأسباب مختلفة، منها ما هو مميت على مستوى الجماعة الترابية مشرع بن عبو أو أولاد فريحة أو دار الشافعي في اتجاه البروج”، وطالب بـ”الإسراع في إصلاحها، باعتبارها خطا رئيسا في الربط بين مدينة سطات والطريق السيار، في انتظار الانتهاء من أشغال بدال المسيرة، وأكثر من 5 جماعات ترابية بعاصمة الشاوية، حيث يستعملها الفلاحون والتجار والموظفون والنقل المدرسي”.
مصادر مسؤولة من المديرية الإقليمية للتجهيز بسطات أوضحت في اتصال هاتفي بهسبريس أن الطريق الإقليمية 3503، “مبرمجة قصد إصلاحها خلال هذا العام، انطلاقا من حدود خريبكة مرورا بالبروج إلى الملتقى الطرقي الرابط بينها وبين الطريق الإقليمية رقم 3632”.
وأبرزت المصادر ذاتها أن “عمالة إقليم سطات ستتكلف بالشطر الأول من البروج إلى الملتقى المذكور سابقا، في إطار برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية، في حين ستتكلف وزارة التجهيز بـ8 كيلومترات المتبقية، الرابطة بين الطريق الإقليمية رقم 3632 والطريق الوطنية رقم 9”.