جميع الأخبار في مكان واحد

جبهة العمل الأمازيغي: أي تراجع عن ترسيم الأمازيغية انتكاسة وردة حكومية

قالت جبهة العمل الأمازيغي إن أي تراجع عن ترسيم اللغة الامازيغية يعتبر إنتكاسة وطنية وردة حكومية في المصالحة مع التاريخ والهوية المغربية.

وأكدت الجبهة ضمن بيان لها على أنه لم يعد هناك أي مبرر لمزيد من التماطل، مطالبة الحكومة بإقرار “إيض ن يناير” عيدا وطنيا رسميا وعطلة مؤدى عنها، والذي سيشكل تعبيرا عن حسن النية في تنزيل ما ورد في البرنامج الانتخابي للحزب الذي يترأس الحكومة، والذي تمت ترجمته في البرنامج الحكومي في ما يخص ملف الأمازيغية، وفق تعبير البيان.

وفي سياق متصل، أعلنت الجبهة تشبثها بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها، مشيرة إلى أن اختيارها الانخراط في العمل السياسي المباشر نابع من قناعتها بأنه يشكل مدخلا أساسيا للمساهمة في الترافع عن ترسيخ البعد الأمازيغي للهوية المغربية من داخل المؤسسات.

وسجلت الهيئة ذاتها تقاعس الحكومات المغربية المتعاقبة في إقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا رسميا على الرغم من دسترة الأمازيغية كمكون أساسي ضمن الهوية المغربية، ورغم المطالبة المستمرة والمتكررة من أجل الاعتراف بهذه المناسبة والتي من شأنها أن تكرس اللحمة الوطنية، وتساهم في التصدي لمختلف القيم الرجعية الدخيلة والغريبة عن ثقافتنا وهويتنا التي نعتز بها.

ودعا البيان جميع المواطنات والمواطنين وجميع الفعاليات السياسية والجمعوية إلى الاحتفال الشعبي بالسنة الأمازيغية، وإلى التشبث بالوحدة الوطنية من أجل مغرب قوي يضمن التعددية الثقافية واللغوية في إطار الوحدة الهوياتية التي أساسها الأمازيغية.

وقال بيان الجبهة إن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية” إيض ن يناير” الذي يتزامن مع 13 يناير من كل سنة، يشكل أحد أهم أشكال تشبث الأمة المغربية بثقافتها الأمازيغية.

وفي ختما بيانها، عبرت الجبهة عن إدانتها لما صدر عن وزير النقل والتجهيز من إقصاء للأمازيغية في وزارته عبر تبنيه لقراءة اختزالية لمضامين الدستور، على حد تعبير المصدر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.