جميع الأخبار في مكان واحد

“منتجو الدواجن” يطالبون الحكومة بالدعم وتخفيف الإجراءات الاحترازية

طالب منتجو لحوم الدواجن السلطات الحكومية بالتدخل العاجل لإنقاذ القطاع من الزيادات التي تعرفها أسعار الأعلاف، والتي تؤثر بشكل جلي على أسعار البيع للعموم.

ودعا منتجو اللحوم البيضاء الحكومة إلى العمل على دعم العلف المخصص للدواجن، على غرار الدعم المخصص للقمح وغيره من المواد الأخرى.

وأكد في هذا الصدد رئيس جمعية منتجي لحوم الدواجن بالمغرب، مصطفى منتصر، أن “القطاع يعيش منذ ظهور الجائحة العالمية على وقع غلاء المواد الأولية، وارتفاع أسعار الأعلاف، ما يستوجب تدخلا من الحكومة لإنقاذه من الوضع الذي يتخبط فيه”.

ولفت منتصر، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن قرارات الحكومة المتعلقة بالإغلاق وتعليق مجموعة من الأنشطة أثرت بدورها بشكل كبير على منتجي الدواجن بالمغرب، “ما جعل الاستهلاك الوطني يتراجع بنسبة تقدر بـ25 بالمائة”.

وشدد المتحدث نفسه على أن “المهنيين يطالبون الحكومة بالتدخل لإنقاذ القطاع، لاسيما أن كثيرين منهم صاروا مهددين بالإفلاس في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف، وكذا في ظل وجود وسطاء كثر”.

من جهته، أكد عبد الله العبداوي، مربي دواجن، أن “المهنيين صاروا معرضين للإفلاس نتيجة غلاء أسعار الأعلاف، في غياب تدخل من لدن الحكومة”، مشيرا إلى أنهم “باتوا لوحدهم يتحملون خسائر القطاع في ظل غلاء المواد الأولية ورفض المواطنين رفع أسعار اللحوم البيضاء”.

وأوضح المتحدث نفسه أن “القطاع يعاني من غياب دعم موجه له، إذ إن منتجي لحوم الدواجن يعملون على ضمان استقرار الأسعار، ويتحملون الخسائر التي تراكمت مع جائحة كورونا”.

وشدد الفاعل في قطاع تربية الدواجن على أن “المنتجين يجدون أنفسهم أمام ارتفاع أسعار الأعلاف وأسعار الكتاكيت، ويواجهون ذلك لوحدهم، في ظل عدم قدرتهم على رفع الأسعار في وجه المستهلك، نظرا لقدرته الشرائية الضعيفة”.

وسجلت الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، في بلاغ لها، “الزيادات المتتالية في أسعار الأعلاف، وتذبذب بعضها، بالإضافة إلى المشاكل الصحية الموسمية، ما جعل تكلفة الإنتاج تصل إلى مستويات قياسية ناهزت 14 درهما للكيلوغرام من الدجاج الحي في الضيعة”.

وشددت الجمعية ذاتها على أن “أزمة القطاع الخانقة المستمرة منذ سنتين بسبب جائحة كورونا ستتواصل سنة 2022، وربما بحدة أقسى؛ لذلك على المربين التعامل بحذر مع هذه الوضعية الخطيرة بتخفيض العرض على الأقل للتقليل من الخسائر”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.