جميع الأخبار في مكان واحد

نشطاء وتلاميذ يخلدون عيد الاستقلال بـ”الكركرات”

أحيت منظمة “يد في يد للتنمية المستدامة” الذكرى 66 لعيد الاستقلال بزيارة ميدانية إلى معبر “الكركرات” الحدودي بين المغرب وموريتانيا، مختارة رفع الأعلام الوطنية وصور الملك محمد السادس في مسيرة بهذه المنطقة من الصحراء المغربية.

وقالت نعيمة بن فايدة، باسم المنظمين، إن هذا التعبير الاحتفالي الذي انطلق من مدينة مكناس للوصول إلى معبر “الكركرات”، بحضور تلاميذ من المركب التربوي “غوستاف إيفل” بالعاصمة الإسماعيلية للمملكة، كان مناسبة للاحتفاء بعيد الاستقلال، من جهة، وتمكين الفئة العمرية اليافعة من التعرف على هذه المنطقة الجنوبية من التراب الوطني.

المتحدثة نفسها، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أردفت: “المشاركون في هذا التنقل إلى أقصى جنوب الصحراء المغربية سعداء بالشروح التي قدمت لهم من طرف مسؤولين إداريين في المعبر، كما تغمرهم الفرحة بحفاوة الاستقبال التي أحاطت بهم من عموم ساكنة الصحراء على طول مسار التنقل”.

جدير بالذكر أن الشروح المقدمة للحاضرين في مسيرة “يد في يد للتنمية المستدامة” بمعبر “الكركرات” الحدودي، أمس الخميس، ركزت على المستوى الرفيع للأمان الذي أضحت تتمتع به هذه المنطقة بعد نجاح القوات المسلحة الملكية، بطريقة سلمية، في إبعاد ميليشيات البوليساريو التي كانت تعيق دينامية العبور بين المغرب وموريتانيا.

كما أكد مسؤول في السلطة الترابية الساهرة على المعبر، بالمناسبة، أن “الكركرات” تعرف وضعا مغايرا منذ شهر نونبر من السنة الماضية، بعد القطع مع مناوشات الانفصاليين في المنطقة التي كانت تسمى سابقا “عازلة”، وحاليا هي “منطقة مغربية مؤمّنة” تعبر منها شاحنات نقل البضائع وكل المسافرين للولوج إلى موريتانيا أو مغادرتها صوب التراب الوطني المغربي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.