هيئة تثمن تمتيع ناشطة بالسراح المؤقت
قالت مجموعة “مغربيات ضد الاعتقال السياسي” إنها قد تلقت بـ”بالغ الارتياح قرار المحكمة الابتدائية بطنجة القاضي بتمتيع المعتقلة السياسية فاطمة الزهراء ولد بلعيد بالسراح المؤقت”، مع تشبثها بوصف “ما قضته من مدة في السجن منذ اعتقالها في 25 نونبر من السنة الماضية اعتقالا تعسفيا” بخلفيات سياسية.
وأعلنت المجموعة “مواصلة متابعتها لمحاكمة فاطمة الزهراء ولد بلعيد إلى أن تحقق حريتها كاملة”، مع تجديدها مطالبتها بـ”إطلاق سراح المعتقلة السياسية هاجر النالي”، التي اعتقلت بدورها في وقفة احتجاجية، وحكم عليها بثلاثة أشهر نافذة.
وجددت الهيئة مطالبتها بـ”الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وجعل حد للاعتقال السياسي والقمع الممنهج للأصوات الحرة، ومن ضمنها العديد من الشباب الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهم المتضامنون حضوريا وباستمرار مع المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم المعتقل السياسي الذي كان مداوم الحضور في الوقفات التضامنية نور الدين العواج”.
ومع تجديد تضامنها مع الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي، استنكرت “الظروف السيئة لاعتقالهما، التي تتنافى والقانون الدولي الإنساني بفرض العزلة عليهما منذ الاعتقال، ومنعهما من التواصل بينهما رغم وجودهما في نفس السجن”.
كما أدانت المجموعة “حرمان سليمان الريسوني، من طرف المحكمة، من حقه في الاستماع لشهود النفي الذي طالب دفاعه باستدعائهم؛ وهو ما يشكل خرقا سافرا لمعايير المحاكمة العادلة”.