جميع الأخبار في مكان واحد

ميراوي يجتمع بقناصل بلدان إفريقية في الجنوب

قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، رفقة رئيس جامعة ابن زهر- أكادير، عزيز بنضو، الجمعة، بزيارة تفقدية للمؤسسات الجامعية بمدينة الداخلة.

وأفاد بلاغ أصدرته الوزارة المعنية بأن هذه الزيارة “مناسبة للوقوف على مشروع توسيع وإعادة تأهيل كل من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير والمدرسة العليا بالداخلة”.

وأضاف البلاغ، الذي توصلت هسبريس بنسخة منه، أن “هذا المشروع الذي بلغت كلفته 82 مليون درهم سيمكن من توسيع العرض الجامعي بالجهة، وتعزيز دور الجامعة كفاعل في إعداد الكفاءات البشرية التي ستنخرط في الإقلاع التنموي للأقاليم الجنوبية”، وفق لغته.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الزيارة “تشكل فرصة لتقديم مجموعة من المشاريع التي أطلقتها الجامعة بشراكة مع مجلس جهة الداخلة _ وادي الذهب، باعتباره شريكا أساسيا في تفعيل المشاريع الإستراتيجية للوزارة بالجهة؛ ويتعلق الأمر بالمؤسسة الإيكولوجية Eco-Etablissement، والتمكين الاقتصادي للنساء بجهة الداخلة _ وادي الذهب، وحافلات النقل الحضري لفائدة طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير”.

وخلال هذه الزيارة، يضيف البلاغ عينه، التقى المسؤول الحكومي والوفد المرافق له بمجموعة من طلبة المدرستين، لاسيما ممثلو نوادي الأنشطة الفنية والإبداعية والمقاولاتية، حيث تم تقديم المشاريع والأنشطة التي ينجزها هؤلاء الطلبة بالموازاة مع تكوينهم الجامعي.

وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، في هذا الإطار، على حرصه الدائم على تمكين الطالبات والطلبة من الكفايات الحياتية والذاتية الكفيلة بتسهيل تأقلمهم مع المتغيرات السريعة للمهن؛ وذلك عبر تمكينهم من فضاءات للأنشطة الموازية وتشجيع الحركية الوطنية والدولية”.

وشدد المسؤول الحكومي ذاته على “أهمية المزيد من الانخراط لمختلف المتدخلين والشركاء بجهة الداخلة _ وادي الذهب، من سلطات محلية ومجلس جهوي وباقي المجالس المنتخبة، في الأوراش الجامعية بالجهة”.

وعلى هامش هذه الزيارة، استقبل المسؤول الحكومي نفسه القنصل العام لجمهورية الغابون، والقنصل العام لجمهورية ساو تومي وبرنسيب الديمقراطية، والقنصل العام لجمهورية بوروندي، والقنصل العام لجزر القمر، وكلهم بالعيون؛ إلى جانب قنصل جمهورية غينيا بيساو، وقنصل جمهورية غينيا كوناكري، وقنصل جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقنصل جمهورية هايتي، وقنصل السنغال، وكلهم بالداخلة.

وأكد البلاغ سالف الذكر أن هذا اللقاء خصص لتدارس سبل الشراكة والتعاون المتعلقة بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، خاصة في ما يهم حركية الطلبة بين المغرب والدول الإفريقية الشقيقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.