الحركة الأمازيغية بالمغرب تبحث إنهاء “التشرذم” في مؤتمر وطني
تترقب حساسيات الحركة الأمازيغية انعقاد مؤتمر وطني يجمع الفرقاء على أرضية مشتركة؛ وذلك خلال شهر مارس المقبل، بمدينة سيدي إيفني.
ومن المرتقب، وفق مصادر جريدة هسبريس، أن يتداول المؤتمر في نقاط عديدة؛ أهمها الفراغ التنظيمي، والتشرذم الحالي بين مختلف أطراف الحركة، واستغلال الأفكار من لدن الأحزاب الأخرى.
وأضافت مصادرنا أن الدعوة موجهة إلى الجميع من أجل الحضور، و”استرجاع مصطلح الحركة الأمازيغية من التمييع”، مؤكدة أن “الفاعلين يودون الاشتغال من داخل المؤسسات”.
ويتوقع أن يجيب المؤتمر، وفق مصادرنا، عن سؤال ما العمل، ثم ينتقل إلى مختلف جهات المغرب لعقد لقاءات أخرى؛ وفي مقدمة مدن الاحتضان الأخرى تنغير وأزيلال والحسيمة وزاكورة.
وأوردت مصادرنا أن النقاش مفتوح مع الجميع لتجاوز فقدان الرموز و”الابتلاع السياسي”، وسيتداول نقاطا أساسية حول انتشار رغبات تأسيس الحزب أو جمعية سياسية أو البقاء على هذا الحال المتفرق.
وأكدت مصادر هسبريس توقعات بحضور ما بين 500 و1000 شخص في مؤتمر سيدي إيفني؛ لكن كل هذا مرتبط بالسياقات الصحية وأزمة “كوفيد ـ 19”.