جميع الأخبار في مكان واحد

هذه خلفيات تحديد سن مباريات التعليم في 30 عاما

أفاد مصدر مطلع من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بأن الأخيرة تراهن على الشباب من أجل تجويد المنظومة التربوية، وذلك من خلال قرارها القاضي بتحديد السن الأقصى لاجتياز المباريات في 30 سنة.

وأوضح المصدر ذاته أن الغاية هي جذب المترشحات والمترشحين الشباب نحو مهن التدريس وضمان التزامهم الدائم في خدمة المدرسة العمومية، علاوة على الاستثمار الناجع في التكوين وفي مساراتهم المهنية.

وتعول وزارة بنموسى، الذي سبق له ترؤس اللجنة التي عينها الملك لإعداد مخطط البرنامج التنموي الجديد، على تشبيب أطرها من خلال هذا الإجراء لتحسين جودة التعليم، وإعطاء حيوية لمنظومة التربية والتكوين التي كان يعاب عليها أن غالبية أطرها كانوا يلامسون سن التقاعد، ويغادرها بشكل سنوي الآلاف ممن يصلون إلى سن التقاعد أو السن القانوني الذي يكفل لهم الاستفادة من التقاعد النسبي.

وتابع المصدر ذاته بأن الوزارة وضعت معايير أخرى تماشيا مع الإصلاح الهادف إلى بلوغ النهضة التربوية المنشودة، على غرار وضع إجراءات للانتقاء القبلي لاجتياز المباريات الكتابية بناء على معايير موضوعية وصارمة بغية ترسيخ الانتقاء ودعم جاذبية مهن التدريس لفائدة المترشحات والمترشحين الأكفاء، والأخذ بعين الاعتبار الميزة المحصل عليها في الباكالوريا والميزة المحصل عليها في الإجازة وسنة الحصول على هذه الأخيرة، وإدراج رسالة بيان الحوافز (lettre de motivation) كوثيقة إلزامية، وذلك من أجل تقييم الرغبة والاستعداد والجدية التي يبديها المترشحون والمترشحات بخصوص مهن التربية، مع إعفاء حاملي إجازة التربية من مرحلة الانتقاء القبلي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.