جميع الأخبار في مكان واحد

اتهامات بتعنيف طفلة تجر “مربية” بمدرسة خاصة بسلا للقضاء

هبة بريس- ادريس بيگلم

طالبت والدة تلميذة طفلة تتابع دراستها بالطور التمهيدي الأول بمدرسة خاصة بسلا وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسلا، بجبر الضرر الجسدي والنفسي الذي خلفه تعنيف مربية تعمل بهذه المؤسسة لابنتها التي تبلغ من العمر أربع سنوات، خاصة بعد تجاهل شكايتها ومطالبها من طرف إدارة المؤسسة التي اتهمتها بالتستر على المربية لدواعي سياسية.

وفي تفاصيل القضية كشفت والدة الطفلة لجريدة “هبة بريس” الالكترونية، أن أستاذة تعمل بجموعة مدارس خاصة، بمدينة سلا، إعتدت بالضرب على ابنتها ذات أربع سنوات، والتي تتابع دراستها بالمستوى التمهيدي الأول بنفس المؤسسة، بواسطة (تيو) تسبب لها في رضوض كما تبين ذلك صور للطفلة توصلت الجريدة بها، كما أن الخبرة الطبية التي خضعت لها قدرت نسبة العجز لذى الطفلة في 20 يوما.

وأضافت الأم أن إدارة المؤسسة لم تقم بالتحقيق في القضية، وبعد ذهابها للاستفسار وطلب توضيحات عن هذا التعنيف، حيث طلب حينها من الأستاذة المعنية حلف اليمين (اداء القسم) كونها لم تعتدي على الطفلة، وهو الأمر الذي فعلته بطريقة باردة جدا في مكتب المدير وأمامها ليتقرر غلق القضية في حينه.

واسترسلت المتحدثة قائلة أنه وبعد يوم من ذلك اتصل بها الحارس العام للمؤسسة الخصوصية ، يبلغها بنية الأستاذة المعنية الاعتذار لها عن سوء التصرف الذي بدر منها أثناء اللقاء، بسبب أن القضية ستسيء للإسم التجاري للمؤسسة، فضلا عن كون الأستاذة المعنية تعاني من مشاكل وشخصية حسب قول الحارس العام تقول المتحدثة.

ولفتت والدة الطفلة التي تشتغل أستاذة بمدرسة عمومية بسلا ، إلى أنهم حاولوا عقد لقاء مصالحة واعتذار بينها وبين الأستاذة المعنية لكنها لم تحضر ولم تتجاوب معهم، فيما عرض مسؤولو المدرسة على الأم التكفل بمصاريف التطبيب والمعالجة النفسية التي تحتاجها الطفلة، متسائلة عن سبب اقتراحهم التكفل بمصاريف الطبيب لو أن الأمر لم يكن تعنيفا مقصودا وليس سقوطا للطفلة من على طاولة الصف، كما ادعى المدير والاستاذة سابقا.

وفي شكاية وجهتها أم الطفلة إلى كل من إدارة المؤسسة ووكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسلا، طالبت الأم بفتح تحقيق في القضية، وترتيب الجزاءات القانونية ضد الأستاذة التي عنفت إبنتها الطفلة ذات الأربع سنوات، والتي تسبب لها بأضرار جسدية ونفسية بالغة، كما أنها لم تستطع متابعة دراستها منذ الواقعة في 3 من نونبر الماضي، مستغربة من كون إدارة المدرسة لم تتخد اي إجراء في حق هذه الأستاذة، كما أنها لم تكلف نفسها حتى السؤال عن وضعية الطفلة وسبب تغيبها المستمر منذ الحادثة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.