لشكر ينتقد اعتماد 30 سنة لولوج التعليم.. ويطمح لرئاسة الحكومة المقبلة
قال ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن طموح حزبه بعد المؤتمر المقبل، سيكون هو ترؤس الحكومة بعد استحقاقات 2026.
وأضاف لشكر في كلمته ضمن أشغال المجلس الوطني للحزب، اليوم السبت، أن أقل مرتبة يسعى الحزب للحصول عليها في الانتخابات القادمة هي المرتبة الثانية، معتبرا أن قيادة الاتحاد الاشتراكي “ليست نزهة، بل مهمة صعبة مقارنة بباقي الأحزاب السياسية”.
وانتقد لشكر الخطوة الحكومية بتحديد سن الولوج إلى مهن التدريس في 30 سنة، معتبرا ذلك غير معقول وإقصاء لفئة تراكم الإحساس بالإحباط، خصوصا خريجي الجامعات ذات الاستقطاب المفتوح الذين يعانون قلة فرص العمل.
وسجل الكاتب الأول لحزب “الوردة” أن الحزب لا ينكر رغبته بدخول الحكومة في وقت سابق، لكن بعد بروز توجهات الأغلبية الحالية، تبين أن موقف القواعد بالاصطفاف في المعارضة كان سليما.
وقال لشكر: “من يقول إنه لا يريد المشاركة في الحكومة كاذب وخارج المنطق، وإلا فلماذا البرامج الانتخابية وكل الحملات”، مشددا على أن نتائج حزبه في الاستحقاقات كانت إيجابية ومضاعفة.
وأورد زعيم الاتحاديين أن “المغاربة عاقبوا التوجه المحافظ خلال الانتخابات، لكن تفاجؤوا بحكومة محافظة”، مشيرا إلى أن سقطة الاتحاد الاشتراكي لسنوات ارتبطت بالمشاركة في حكومة التناوب، وفي المقابل استفادت أحزاب ذات توجه يميني.
وأردف لشكر أن “تجربة الاتحاد منفتحة، واللجنة التحضيرية التي ستباشر التحضيرات للمؤتمر مطالبة اليوم بتداول كثير من الأمور، وفي المقدمة قوانين الطوارئ الصحية والرقمنة وتقييم تجربة المؤتمرات السابقة والحصيلة الحالية”.
واعتبر الزعيم السياسي ذاته أن الحكومة تتجه نحو معاقبة شرائح واسعة، معربا عن أسفه لضعف إمكانية توسيع هوامش تحرك الطبقة المتوسطة، محذرا من إفشال النموذج التنموي واستمرار رفع الدين الخارجي والعمومي للمملكة.