برلمان “الوردة” يقترح موعدا لعقد مؤتمر الحزب لانتخاب كاتب أول جديد
كشف الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، عن مقترح المجلس الوطني لانعقاد مؤتمر الحزب لانتخاب كاتب أول جديد.
وأشار لشكر، في كلمته على هامش انعقاد المكتب السياسي، إلى أن المجلس الوطني تقدم بمقرر يرمي إلى تحديد تاريخ المؤتمر لأيام 28 و29 و30 يناير ببوزنيقة.
وأوضح المتحدث ذاته أن “هذا المقترح يتطلب تعديل المادة 77 من النظام الداخلي، بتغيير الأجل للإعلان عليه من ثلاثة اشهر الى شهرين، وتعديل الفقرة الثانية من المادة 80 من النظام الداخلي وجعل القاعدة توزيع مقاعد المؤتمر بناء على معدل الأصوات المحصل عليها في آخر استحقاق انتخابي وطني باعتبار أنها هذه المرة شاملة للانتخابات الجماعية والجهوية والوطنية”.
ودعا لشكر، اللجنة التحضيرية لملاءمة النظام الداخلي في مواده المتعلقة بتسيير المؤتمر واشعاله وانتخاب اجهزته مع ما يفرضه قانون الطوارئ الصحية وعرضها للمصادقة على المجلس الوطني قبل انعقاد المؤتمر.
وذكر الكاتب الأول لحزب “الوردة” بأن الحزب كان يرغب في عقد مؤتمره الوطني شهر يونيو الماضي، غير أنه اعتبارا لتزامن أجل انعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر مع قانون الطوارئ الصحية وما يفترضه من تدابير احترازية صحية وقائية وكذا تزامنه مع المسلسل الانتخابي، تم تأجيل المؤتمر لما بعد الانتخابات.
وكان المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قرر دعوة المجلس الوطني للحزب إلى الانعقاد يوم 20 نونبر الجاري.
ومن المنتظر أن يصادق المجلس الوطني على تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر، مع الاتفاق على موعد عقد المؤتمر الحادي عشر، لانتخاب كاتب عام جديد للحزب.
يشار إلى أن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أعلن، في وقت سابق، عدم نيته تغيير قوانين الحزب من أجل الترشح لولاية ثالثة على رأس الاتحاد الاشتراكي.
وشدد لشكر، في ندوة صحافية عقب إعلان حزبه التموقع في المعارضة، أكتوبر الماضي، على احترام قوانين الاتحاد الاشتراكي، وعدم نيته الاستمرار على رأس قيادته، علما أنه كان من المفترض أن ينعقد المؤتمر العادي لحزب الاتحاد الاشتراكي شهر ماي الماضي، غير أن تزامن الموعد مع الاستحقاقات الانتخابية وتداعيات جائحة كورونا حال دون ذلك.