الآلاف يحتجون في النمسا على الإغلاق العام
شارك عدة آلاف في مظاهرة احتجاج بالعاصمة النمساوية فيينا اليوم السبت على تدابير مكافحة وباء كورونا مقرر تطبيقها في البلاد.
وأفادت تقديرات الشرطة بأن نحو 7000 شخص احتشدوا في مسيرة بعد ظهر اليوم للتعبير عن احتجاجهم على الإغلاق العام المقرر تطبيقه اعتبارا من بعد غد الاثنين، وعلى التطعيم الإجباري المقرر أن يبدأ اعتبارا من فبراير المقبل.
وكرر المتظاهرون كلمة “حرية”.
وكان العديد من المتظاهرين لا يرتدون كمامات “إف إف بي-2” بالمخالفة لشروط الحماية ضد عدوى كورونا.
ونشرت الشرطة 1300 فرد لتأمين المظاهرة.
وقال متحدث باسم الشرطة إن أفراد الشرطة التزموا ضبط النفس إلى حد بعيد وأعلن عدم وقوع حوادث تستحق الذكر حتى الآن، لكنه وصف الوضع بأنه مفعم بالحركة.
وتتوقع السلطات تدفق المزيد من الأشخاص على الاحتجاجات.
وستدخل النمسا مجددا في إغلاق اعتبارا من بعد غد بسبب الموجة الرابعة الكبيرة للوباء، ومن المنتظر أن ينتهي هذا الإغلاق بالنسبة للملقحين والمتعافين في الثالث عشر من الشهر المقبل على أقصى تقدير.
وكان المستشار النمساوي الكسندر شالنبرج أعلن أمس الجمعة أن بلاده ستكون أول دولة في الاتحاد الأوروبي تطبق التطعيم الإجباري العام ضد كورونا، اعتبارا من فبراير 2020.
وكان حزب الحرية، اليميني المتطرف، دعا إلى خروج المظاهرات، حيث يرى زعيم الحزب، هيربرت كيكل، المصاب بكوفيد-19 هو نفسه، أن النمسا في طريقها إلى “الديكتاتورية”.