ترغب المملكة، التي تعد من البلدان الرائدة عالميا في تصنيع أجزاء الطائرات، في نسج شبكة واسعة. وتهم المرحلة التالية توسيع نطاق الخدمات المقدمة من أجل تعزيز التحول، والارتقاء بقطاع صيانة الطائرات المدنية وكذا العسكرية.
وإذا كان المكون المدني معروفا منذ بضعة أشهر، فقد تم الكشف مؤخرا عن المكون العسكري. وبحسب مصدر مطلع، يتوقع المغرب خلال العام الجاري إطلاق عدة مشاريع لصيانة الطائرات المدنية والعسكرية.
وبذلك، ستصبح المملكة من البلدان، التي تتوفر على صناعة عسكرية.
وقال وزير التجارة والصناعة، رياض مزور، في وقت سابق إن المغرب شرع في تصنيع أجزاء من الأقمار الاصطناعية.
وكشف مزور، خلال جوابه عن أسئلة الفرق البرلمانية في مجلس المستشارين حول “آفاق ورهانات السياسة الصناعية بالمغرب”، أن تصنيع أجزاء الأقمار الاصطناعية يتم في مصانع بالنواصر ضواحي العاصمة الاقتصادية.
وأفاد بأن أكثر من 40 في المئة من أجزاء الطائرات يتم تصنيعها في مصانع مغربية، وبأن المنظومة الصناعية المغربية في هذا المجال تعتبر من أجود وأحسن المنظومات في العالم.