جميع الأخبار في مكان واحد

بعد دخول “مجلس بوعياش” على الخط.. التحقيق في اغتصاب قاصرين بمركز “الصداقة” بطنجة

هبة بريس – مكتب طنجة

دخلت النيابة العامة على خط ملف شبهات اغتصاب أزيد من 30 طفلا بمركز اجتماعي في طنجة، حيث تم الاستماع لبعض الضحايا من طرف الضابطة القضائية بمدينة طنجة.

وقال منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب في بلاغ له، ضحايا أجنبيين كانا يسيران مركز الصداقة بمنطقة بنديبان كشفوا تعرضهم للاغتصاب وهتك العرض من قبل شخصين من جنسية أجنبية كانا يتوليان تسيير المركز المذكور منذ 2004.

وأضافت الهيئة ان “الوقائع التي قد يشتبه فيها قيام جرائم خطيرة في حق الطفولة ترقى إلى جناية الاستغلال الجنسي للأطفال والاتجار في البشر، كان ضحيته أزيد من ثلاثين طفلا منهم من لازال قاصرا ومنهم من بلغ سن الرشد”.

وقالت المنظمة الحقوقية “مأساة إنسانية في طور التشكل ضحيتها أطفال تتراوح أعمارهم من ست سنوات إلى ثمانية عشرة سنة، يشتبه في تعرضهم للاستغلال الجنسي، مع قيام قرائن قوية على تواطؤ موظفين وأطر على الصمت، من تاريخ افتتاح المركز سنة 2004 وذلك بشكل ممنهج وباستعمال وسائل حاطة من كرامة الطفولة”.

وطالب المنتدى الوكيل العام بـ”تفعيل القانون فيما يخص المعاملة المثلى للأطفال ضحايا الاستغلال وحمايتهم من كل انتهاك قد يطالهم، ومعاملتهم كشهود ومبلغين، والنأي بالملف عن كل تأثير قد يعصف بنزاهة البحث المجرى، أو بجعله مقصورا على الفاعلين الأصليين دون أن تمتد يد العدالة إلى باقي الشركاء”.

وكانت أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان على قد دخلت على خط فضيحة اغتصاب أطفال قاصرين بالمركز الاجتماعي للصداقة بمنطقة بنديبان بمدينة طنجة ، مؤكدة أن مغاربة واسبان متورطين في هذه القضية التي هزت الرأي العام المحلي بالمدينة .

وأشارت بوعياش خلال لقاء لها ببيت الصحافة بطنجة الشهر الماضي أن المجلس الوطني لحقوق الانسان قد تفاعل مع القضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة، حيث شرع المجلس في اجراء تحقيقات وتحريات بخصوص الشهادات والاتهامات التي أدلى بها أطفال وشبان مروا بالمركز المذكور.

وأضافت أمينة بوعياش أن المجلس الوطني لحقوق الانسان طالب من النيابة العامة أن تفتح تحقيقا في القضية لترتيب الجزاءات ،كما دعا المجلس في من وزارة التضامن الاجتماعي ان تتحمل مسؤولياتها بخصوص هذه القضية.

وقد تم احداث المركز الاجتماعي للصداقةبطنجة سنة 2004 بشراكة مغربية إسبانية كمشروع يهدف لإعادة إدماج القاصرين ، غير ان تهمة “البيدوفيليا” خيمت على المركز منذ مدة وسط اتهامات بالاستغلال الجنسي لقاصرين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.