خريجو المدرسة الوطنية للإدارة يطالبون بتعيينهم بمناصبهم
طالب خريجو سلك التكوين الأساسي، للمدرسة الوطنية العليا للإدارة بتسوية وضعيتهم الإدارية في أقرب الآجال، بما يكفل ويضمن الحقوق الأساسية كموظفين، من خلال تسهيل مسطرة ترسيم وتعيين الخرجين بالإدارات وكذا مسألة التدرج في الرتبة واحتساب الأقدمية الاعتبارية طبقا لقانون المدرسة.
وكشف خريجو الدفعة الثانية للمدرسة و البالغ عددهم ثمانية وثلاثون خريجا، في رسالة موجهة لرئيس الحكومة، أنهم ولجوا الوظيفة العمومية عن طريق مباراة المدرسة طبقا لمقتضيات الظهير الشريف ل 1958 بمثابة النظام الأساسي للوظيفة العمومية وكذا مواد قانون إحداث المدرسة السالف الذكر، حيث أنهى لا زالوا بدون ترسيم ولا تعيين في ظل غياب تام لقرارات تعيينهم.
وأشار المتضررون إلى أن هناك عددا من الخريجين الحاصلين على دبلوم في الهندسة، هم مرتبون حاليا في إطار متصرفين من الدرجة الثانية في غياب إمكانية المماثلة الإدارية لشواهدهم في إطار مهندسين من الدرجة الأولى.
وتأسف الخريجون على كون وضعياتهم الإدارية تحول دون الالتحاق بإدارات و بمؤسسات الدولة، مؤكدين على أن اختيارهم للمدرسة الوطنية العليا للإدارة، هو نتيجة وعي منهم بدور هذه الأخيرة في خدمة الصالح العام و مرافقة المسيرة التنموية لبلادنا، ومعلنين عن استعدادهم لتسخير كفاءاتهم و مكتسباتهم للمساهمة في ورش الإصلاح بالمغرب.