جميع الأخبار في مكان واحد

بنسعيد يعفي مديرة الثقافة بجهة فاس.. ونقابية: المديرة تعرضت لعراقيل منذ تعيينها

قرر وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، إعفاء خديجة العريم من مهام مديرة جهوية للثقافة بجهة فاس مكناس، ونقلها للعمل بمديرية جهة الرباط سلا القنيطرة.

وبحسب قرار الإعفاء الذي حمل توقيع الوزير نفسه، فإن تعثر المشاريع والأوراش الثقافية المبرمجة على صعيد جهة فاس مكناس، هي سبب إعفاء المديرة الجهوية للثقافة.

وشدد القرار على ضرورة اتصال العريم بالمدير الجهوي للثقافة بجهة الرباط سلا القنيطرة بمجرد توصلها برسالة الإعفاء لتحديد عملها الجديد.

وتعليقا منها على قرار الوزير، قالت بشرى واشعو، الكاتبة الوطنية للنقابة الوطنية للثقافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن تعثر مشاريع وزارة الثقافة ليست وليدة اليوم بل ترجع إلى سنة 2016 تاريخ انطلاقها مع المديرين السابقين تحت الإشراف المباشر للمصالح المركزية بالرباط.

وتساءلت واشعو في تصريح لجريدة “العمق”، عن سبب عدم اتخاد أي إجراء في حق الجهة الحقيقية التي امتنعت عن تقديم الرخص للمشاريع الملكية بالجهة وعن تتبع اشغال الترميم وتسببت في عرقلة إنجازها، وفق تعبيرها.

وقالت المتحدثة إن “المديرة الجهوية تعرضت منذ تعيينها لمجموعة من العراقيل من طرف جهة نقابية تمارس ضغوطاتها على المسؤول الأول في الوزارة منذ توليه حقيبة وزارة الثقافة لتنحية المديرة”.

وتساءلت النقابية ذاتها ضمن تصريحها قائلة: “هل كان تعيين السيد الوزير على رأس وزارة الثقافة من أجل النهوض بالقطاع وخدمة الصالح العام وإحقاقا للحق؟ أم تنزيلا لأجندة بعض المحسوبين على حزبه؟”، وفق تعبيرها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.