المغرب يترقب نجاعة عقاقير كورونا .. وزير الصحة يتوقع نجاحات في 2022
تستعد عدد من الهيئات الصحية لأخذ تصاريح من أجل إخراج عقاقير ضد كورونا كأول دواء للفيروس الذي غيّر معالم العالم؛ وهو ما سيعني تغير الوضعية الحالية التي دامت لأكثر من سنتين.
وحسب ما قاله سعيد المتوكل، الطبيب المختص في الإنعاش وعضو اللجنة العلمية لـ”كوفيد 19″، فإن العقاقير التي ستكون موجودة في القريب هي فعالة من 50 إلى 85 في المائة، متوقعا أنها ستصل إلى المغرب عند بدء تداولها.
وأضاف المتوكل: “ثمنها سيكون مرتفعا أكيد، وبالتالي تظل الوقاية خير من العلاج؛ فالاستثمار في الوقاية هو منتج”؛ منبها إلى أهمية اللقاح كإجراء وقائي.
وأفاد الطبيب المختص في الإنعاش وعضو اللجنة العلمية لـ”كوفيد 19″، ضمن تصريح لهسبريس، بأن هذه العقاقير ستصل إلى المغرب حال توفرها في السوق، قائلا: “المغرب كدولة كان هناك تآزر وتضامن إبان الجائحة التي كانت لها آثار اجتماعية واقتصادية وسيكولوجية.. حتى من فقدوا عملهم، كان هناك تآزر معهم من قبل المجتمع المغربي”.
من جانبه، قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن هذه العقاقير إذا ما ظهرت نجاعتها ستكون لها أهمية كبرى.
وأضاف آيت الطالب: “إذا كانت النتيجة لها نجاعة مهمة، فهذا يعني أن العام المقبل سيكون حافلا بالنجاحات”، متحدثا أيضا عن أهمية السيادة الصحية والدوائية.
وتابع: “علينا تشجيع الصناعة المحلية لتفادي أي أزمات مقبلة، وبالتالي مستقبلا سنقوم بتصنيع ليس فقط لقاحات كوفيد بل حتى باقي اللقاحات”.
وأعلنت الشركة البريطانية السويدية “أسترا زينيكا” لتصنيع الأدوية عن تجارب سريرية متقدمة ناجحة لعقار قائم على الأجسام المضادة ضد “كوفيد 19”.
ولفتت الشركة، في بيان لها توصلت جريدة هسبريس بنسخة منه، إلى أن التجارب، التي استمرت لستة أشهر والتي شملت حقن جرعة 300 ملغ من عقار AZD7442، أظهرت انخفاضا بنسبة 83 في المائة من خطر الإصابة بأحد أعراض الفيروس التاجي.