جميع الأخبار في مكان واحد

الحموتي : قرار بنموسى يخدم تقويض الحقوق وتقزيمها

هبة بريس _ الرباط

اثار قرار وزارة التربية الوطنية تسقيف سن الراغبين في التقدم لمباراة التعليم في 30 جدلا واسعا لدى المغاربة

عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، رشيد حموتي قال أن القرار “اعتراف بفشل الرهانات الاستراتيجية للحكومة، ما سيعزز الحلقة المفقودة للثقة بينها وبين الشعب” مشيرا إلى أن ” لجوء الحكومة إلى الاقتصار على فئة عمرية، يرسخ ثقافة الإقصاء، والتهميش الممنهج”.

واشار الحموني، في تدوينة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن قرار وزارة بنموسى، ” لا يلزمه كسياسي، نظرا لما يكرسه من تراجع حقوقي واجتماعي”.

واعتبر القيادي ذاته أن ” الشعوب المتقدمة تعمل بشعار خبرة الخريجين، وليس بمعالجة البطالة من خلال تعطيل الكفاءات، وأصحاب الشواهد، والمغاربة بكل أعمارهم قد أغنوا العالم بقدراتهم، وطاقاتهم، ولا يمكن أن يتحولوا من عاطلين إلى معطلين”.

وأضاف المتحدث، أنه “لا داعي للعض على الفرص المتاحة، وعلى أمل المغاربة في الشغل، كما أن ربط اجتياز المباراة بشرط السن يخدم تقويض الحقوق، وتقزيمها، وهو خرق سافر للقانون الأساسي الذي حدد سن المباراة بين 18 و 40 سنة، وكذلك ضرب لالتزامات النموذج التنموي، وتعويضه بنموذج الظلم الاجتماعي”.

وطالب حموني، الحكومة بالتراجع الفروي عن القرار الذي وصفه ب”المجحف”، قائلا “اصبحنا في حرج بكثرة القرارات المسيئة لبلادنا”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.