رصيف الصحافة: هل يلجأ المغرب إلى إجبارية تعميم الجرعة الثالثة من اللقاح؟
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “العلم”، التي ورد بها أن تعميم “الحقنة الثالثة” المعززة من اللقاحات المضادة لكورونا بالنسبة للجميع أثارت جدلا واسعا بين مجموعة من الخبراء؛ فهناك من يرى أن هذا هو الوقت المناسب لهذه الخطوة، مرتكزا في ذلك على التجربة السريرية التي أجرتها مختبرات فايزر على 10 آلاف شخص يبلغون 16 عاما وأكثر، أظهرت أن فعالية اللقاحات بعد الحصول على جرعة معززة ارتفعت بـ95.6 في المائة ضد “كوفيد-19” المصحوب بأعراض، لكن البعض الآخر أعرب عن مخاوفه، مبرزا أن اللقاحات التي أعطيت بجرعتين مازالت فعالة للغاية.
في هذا السياق، قال الدكتور الطيب حمضي، باحث في السياسات والنظم الصحية، إن النقاش العلمي الذي كان منذ ثلاثة أشهر بدأ يحسم تدريجيا بأن الجرعة الثالثة تعطي المناعة بنسبة كبيرة للجسم، والسؤال الذي كان محور النقاش هو: هل حقنتان كافيتان لحماية الشخص من الوفاة والحالات الخطرة التي تؤدي إلى دخول المستشفى أم إن الجرعة الثالثة ستوفر الحماية فقط من الفيروس أو تعطي حماية زائدة؟
وأضاف حمضي، في تصريح لـ”العلم”، أن هذا السؤال أجابت عنه دولة إسرائيل من خلال تعميم الجرعة الثالثة على جميع مواطنيها، بينما الولايات المتحدة الأمريكية رفضت وحصرت الحقنة الثالثة في فئة ما فوق 65 سنة والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة والمهنيين العاملين في الصفوف الأمامية.
وإلى “المساء” التي نشرت أن العديد من مدن المملكة عرفت استنفارا أمنيا بعد اتساع رقعة الرافضين للشروط الخاصة بإجراء مباريات التوظيف بقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وما تضمنته من شروط وصفت بالمجحفة والتمييزية والتراجعية، بالنظر إلى إقصائها جزءا كبيرا من الشباب المعطلين وضرب حقهم في التباري.
وانتشرت عناصر القوات العمومية بالساحات والشوارع الرئيسية لتلك المدن، تحسبا لاحتجاجات الساخطين على فرض شرط تحديد السن في 30 سنة والانتقاء القبلي على المرشحات والمرشحين الراغبين في اجتياز مباراة الولوج إلى المراكز الجهوية للتربية والتكوين.
ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته أن فعاليات حقوقية بجرسيف حذرت مما أسمته محاولة طمس قضية وفاة عامل موسمي في جني الزيتون بضيعة فلاحية بالجماعة القروية تادارت، لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة متأثرا بالأضرار الصحية البليغة التي أصيب بها إثر سقوطه من على شجرة.
وأضافت “المساء” أن نقل الضحية من مكان الحادث إلى قسم المستعجلات تم بدون حضور عناصر الدرك الملكي، وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول ما إذا كان صاحب الضحية يرغب في تحمل مسؤوليته عن هذا الحادث أم سيقوم بالتنصل منها، لتبقى أسرة الضحية عرضة للضياع، علما أن الهالك شخص معوز وله أبناء صغار ليس لديهم معيل.
وجاء ضمن مواد “المساء” كذلك أن امباركة بوعيدة، رئيسة جهة كلميم وادنون، تتوفر على حظوظ وافرة لتصبح رئيسة لجمعية رؤساء الجهات بالمغرب، بعد حصولها على دعم سياسي وحزبي من الحزب الأغلبي والتحالف الحكومي المكون للحكومة.
ويأتي اختيار بوعيدة لشغل هذا المنصب لكونها رئيسة ووزيرة سابقة وبرلمانية؛ وبذلك تراكمت تجارب هامة في مواقع مختلفة، ومن المنتظر أن تخلف زعيم الحركة الشعبية امحند العنصر على رأس جمعية رؤساء الجهات.
المصدر الإعلامي ذاته نشر أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة لدى محكمة الاستئناف بمراكش أجلت محاكمة الرئيس السابق لجماعة ادويران محمد أيت الحاج، إلى جانب متهم آخر، إلى غاية 12 يناير المقبل لإعادة استدعاء الجماعة والمشتكي.
ويتابع أيت الحاج بجناية تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته، ويتابع المتهم الآخر بالمشاركة في تبديد أموال عامة.
من جهتها، نشرت “الاتحاد الاشتراكي” أن الجمعية الوطنية للتحسينات العقارية والري وصرف المياه والبيئة تنظم بشراكة مع اللجنة الدولية للري والصرف ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، خلال الفترة الممتدة ما بين 23 و30 نونبر بمراكش، المناظرة الجهوية الإفريقية الخامسة للجنة الدولية للري والصرف تحت عنوان: “التدبير المستدام للري من أجل فلاحة قادرة على التكيف في إفريقيا”.
وتهدف هذه المناظرة إلى تثمين التجربة المغربية في مجال الفلاحة المسقية من خلال الشبكة العلمية والتقنية الوطنية والدولية التابعة للجنة الدولية للري والصرف (ICID)، وتطوير التعاون جنوب ــ جنوب من أجل تنمية مستدامة في إفريقيا.
وستنظم اللجنة الوطنية المغربية لـ “ANAFIDE ” “ICID” على هامش هذا المؤتمر، أسبوع شركات التهيئة وتدبير الري “SAGI” شبكة غرب إفريقيا: مالي، موريتانيا تشاد، بوركينا فاسو، السينغال والنيجر.
ويتضمن البرنامج أيضا لقاء بين كبار مسيري “SAGI” والفاعلين الرئيسيين في الري بإفريقيا جنوب الصحراء، إضافة إلى مديري المكاتب الجهوية للتنمية الفلاحية بالمغرب، حول التجربة المغربية في الري.