مع بداية تساقط الأمطار.. الأشغال والطرقات المهترئة ينغصان تحرك البيضاويين
استبشر سكان الدار البيضاء كما هو الحال بعدد من مناطق المملكة بالزخات المطرية ليلة أمس و صبيحة اليوم و ذلك بعد طول انتظار، حيث أنعشت نسبيا هاته الزخات المطرية الأمل في إنقاد الموسم الفلاحي ببلادنا.
هذا الأمل وازاه عذاب و معاناة كبيرة لسكان العاصمة الاقتصادية بسبب صعوبة التنقل في عدد من محاور المدينة جراء الأشغال الكثيرة المنتشرة في كل حذب و صوب، فضلا على الحالة المتردية التي أضحت عليها جل الطرقات داخل المدار الحضري.
و تحولت عدد من الطرقات لأشبه ما يكون ببرك من الوحل بعد أن اختلطت مياه الأمطار بالأتربة و مخلفات عمليات الحفر مما جعل التنقل في تلك المحاور الطرقية أمرا عسيرا على الراكبين كما هو الحال نفسه لدى الراجلين.
و يلوم سكان المدينة الجهات الوصية بسبب تأخر و بطء الأشغال، فضلا على عشوائية بعض منها و غياب علامات التشوير و الحماية في عدد من النقاط التي تشهد أشغال الحفر.
و أصبح التنقل في شوارع الدار البيضاء من بين أكثر الأمور التي ترهق بال الساكنة خاصة في فترات الذروة الصباحية و المسائية نظرا للأشغال التي أربكت أغلب المحاور الطرقية و باتت تسبب عرقلة في حركة السير بالرغم من المجهودات الكبيرة التي يبذلها عناصر الأمن المروري لضمان تدفق و انسيابية حركة السير.