نقابة البام تتهم مسؤولا بـ”حرمان” مرشحين وأطر صحية من اجتياز مباراة بفاس
صباح ايت سكرات – صحافية متدربة
اتهم المكتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للصحة بفاس، التابع للمنظمة الديمقراطية للشغل، الذراع النقابي لحزب الأصالة والمعاصرة، المسؤول عن مصلحة الموارد البشرية بالمديرية الجهوية للصحة بفاس مكناس، بـ”حرمان” أطر صحية، من اجتياز امتحان الكفاءة المهنية ومرشحين من العاطلين من اجتياز مباراة التقنيين، رغم توفرهم على الجواز الصحي للتلقيح.
وقالت النقابة في بلاغ تتوفر “العمق” على نسخة منه، إن المسؤول عن مصلحة الموارد البشرية بالمديرية الجهوية لوزارة الصحة بفاس مكناس، “حرم العديد من المرشحين والمرشحات، من الدخول للمؤسسة قبل الدخول لقاعات الامتحان، لعدم السماح لهم بإدخال الهاتف من الباب الرئيسي للمؤسسة كما أبعد وبتدخله شخصيا، العديد من المرشحين، لأسباب الجواز الصحي، رغم توفرهم على الصورة الرقمية بالهاتف، أو بطاقة مصغرة ورقية للجواز، وهو إجراء لم تتبناه الوزارة”.
وأوضح البلاغ ذاته، “أن أغلب المرشحين أتوا من مدن بعيدة (أكثر من 1400 مرشح ومرشحة)، وأغلبهم غير مقيمين بفاس، وليس لهم أين يضعوا هواتفهم الخلوية، ورغم استعطافهم، لهذا المسؤول، أن يغلقوا هواتفهم ويضعوها بظرف خارج قاعة الامتحانات، كما هو معمول به في مجموع مراكز الامتحانات التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلا أنه، رفض إدخالهم للمؤسسة ككل، في حين أن العديد من معارفه، أدخلوا هواتفهم، ومنهم من دخلوا إلى المؤسسة في سيارات شخصية”.
وأشار المكتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للصحة، إلى أنه يتوفر على شهادات حية، لموظفين بقطاع الصحة، بالجهة الذين شملهم التظلم ناهيك عن عدد كبير، من الأطر الصحية التي أصبحت عرضة، للتسيف واستغلال النفوذ، مضيفا، أن عدة امتحانات مهنية، للأطر الصحية، تميزت، بسوء التدبير والزبونية، بالإقصاء للبعض، وتسهيل مأمورية البعض، وهناك شكايات موثقة حول ذلك.
وحسب المصدر ذاته، طالب المكتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للصحة بفاس، وزارة الصحة، والحماية الاجتماعية، بفتح تحقيق نزيه، حول الحيثيات الغير القانونية والاقصاءات، التي شابت الشباب العاطل بهذه الامتحانات القانونية، والتي هي تصرفات غير مسؤولة، متهورة، ستخلق البلبلة لوزارة الصحة، خارج توصيات المديرية الجهوية للصحة بفاس مكناس، وخارج توصيات مديرية الموارد البشرية بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وانتقدت المنظمة الديمقراطية للشغل، “الطريقة المهينة” التي تعامل بها هذا المسؤول مع الشباب المرشحين المعطلين، مضيفة أن هذه التصرفات “لا تمثل نبل وشهامة الأطر الصحية”، كما أنها “لا تمثل التسهيلات التي ما فتأت، مديرية الصحة بفاس، ومديرية الموارد البشرية بوزارة الصحة توصي بهم، قصد مرور عملية الامتحانات في أحسن الظروف”.