لشكر: التغول لن يفيد البلاد .. ونتعامل مع الحكومة كمعارضة مسؤولة
قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، إن ما يؤاخذه على حكومة عزيز أخنوش، أنها “منذ الوهلة الأولى قامت باقتسام الجهات والبلديات الكبرى ومجالس العمالات، وأقنعتنا بأننا سنكون أمام تغول جديد بعد التغول الذي كان سنة 2011، وواجهناه”.
وأضاف لشكر، الذي كان ضيفا على برنامج “مع الصحافة” بالإذاعة الوطنية، أمس الأربعاء، أن هذا التغول الجديد لن يفيد البلاد أو يقدمها، مضيفا أن “هذا التغول ازداد على مستوى انتخاب أجهزة البرلمان والجماعات، ورأينا ممارسات لم نرها منذ ظهير 1976، حيث لم يكن آنذاك هذا العنف في مواجهة المعارضة”.
وأعرب الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي عن أمله في أن تتاح الفرصة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش لفتح حوار مع المعارضة من أجل ضمان ذلك التوازن الذي يجب أن يكون بين الأغلبية والمعارضة، مشددا على ان معارضة الاتحاد للحكومة، صريحة ومسؤولة وليست نقدية.
وشدد على أنه لا يحكم على الحكومة أنها ستفشل بل على العكس لدي ثقة في مجموعة من رجالاتها ونسائها كأشخاص، ولكن هذا العمل الذي سيقوم به هؤلاء هو عمل بشري، لكن يجب أن يكون عليه رقيب ومتتبع ويسأل ويكون قوة اقتراحية يبلغ الطموحات وحاجات الأغلبية.
وأكد أن “الدور الحقيقي لتطوير البلاد، وإن كانت لدينا كبدة على البلاد هو أن نسعف الحكومة، وأن تقوم بدورها، وأن تسعفنا هذه الأغلبية وتترك لنا المجال للقيام بدورنا كمعارضة”، مضيفا بقوله: “في الاتحاد الاشتراكي نعتقد أن كل تحديث للبلاد وتطوير وانفتاح له نحو الحرية والمساواة سيجعلنا نربح نقطتين في المعدل، وهو ما سيكون له أثر على الشعب”.