جميع الأخبار في مكان واحد

جائزة الصحافة العربية تعلن عن الأسماء المتوجة

تحت رعاية محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبحضور أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، كرّمت “جائزة الصحافة العربية” الفائزين ضمن دورتها العشرين، وذلك خلال حفل خاص نظّمه نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة للجائزة في “ساحة الوصل” بإكسبو 2020 دبي.

وحضر الحفل منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة أمين عام جائزة الصحافة العربية، وضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية، ولفيف من رؤساء تحرير الصحف الإماراتية والعربية وكبار الكُتَّاب والمفكرين وصُنّاع الرأي ورموز العمل الثقافي العربي وقيادات المؤسسات الإعلامية في المنطقة.

ومنحت جوائز الصحافة العربية لـ 20 فائزاً من مختلف الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات الدورية المطبوعة والإلكترونية والمؤسسات الإعلامية، الذين وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين آلاف الأعمال التي غطت مختلف فنون ومجالات العمل الصحافي.

وعرف الحفل عرض فيلم “جائزة الصحافة العربية” الذي رصد أهم الأحداث التي واكبتها الصحافة العربية خلال العام، وكان لها تأثير على المشهد الإعلامي العربي؛ كما تضمن إلقاء قصيدة “تأملات”، من أشعار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أدتها الفنانة لطيفة.

ومنحت جائزة شخصية العام الإعلامية إلى الإعلامي والكاتب الصحافي عماد الدين أديب، تقديراً لجهوده في دعم مسيرة الصحافة المصرية، وإثراء المشهد الإعلامي العربي، إذ كانت له العديد من الإسهامات المهمة على مدار تاريخه المهني الحافل بالإنجازات.

وذهبت جائزة “العمود الصحافي” إلى الكاتب والمفكر الدكتور عبد الإله بلقزيز، وهو أحد رموز الكتابة الصحافية في العالم العربي، ونشرت له مئات المقالات وعواميد الرأي في كبرى الصحف العربية والإقليمية، وصدر له ما يزيد عن خمسين كتاباً في الفلسفة والعلوم الإنسانيّة والدّراسات الإسلاميّة، إلى جانب العديد من الأعمال الأدبيّة والروائيّة.

كما كرم رئيس مجلس دبي للإعلام صحيفة سبق الإلكترونية لفوزها في فئة “الصحافة الذكية”، التي تُمنح سنوياً لأكثر المؤسسات تطوراً على صعيد التقنية وآليات العمل الصحافي وإنتاج المحتوى الرقمي على مستوى الوطن العربي.

وبهذه المناسبة، وجّه ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة الجائزة، التهنئة إلى كل الصحافيين العرب والمؤسسات الصحافية التي نجحت في الوصول إلى منصة تتويج أهم الجوائز الصحافية على مستوى المنطقة، سواء من ناحية الانتشار وحجم المشاركة أو القيمة المالية للجوائز، مؤكداً حرص جميع أعضاء مجلس الإدارة على تكريم أصحاب الفكر المتميز والإنتاج الصحافي رفيع المستوى، وصولاً إلى تتويجهم في جائزة “صاحبة الجلالة”.

وقال رشوان: “نحرص على الاستمرار في ترسيخ مكانة الجائزة عربياً والمحافظة على ما حققته من نجاحات عبر دوراتها المتعاقبة”، مشيراً إلى أن الجائزة “اتبعت أرقى المعايير في اختيار وتكريم الكوادر الصحافية العربية في الوطن العربي، الذين وصلوا اليوم بكل جدارة إلى منصة التتويج”.

كما هنّأت ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة للجائزة، كل الفائزين هذا العام ضمن جميع الفئات، مؤكدة أن “الجائزة وصلت إلى هذه المكانة عبر سنوات من العمل الجاد والمتابعة والتشجيع المستمر من راعيها، ومن ثم جهود مجلس إدارة الجائزة الذي ضم في دوراته المتعاقبة رموزاً وقاماتٍ صحافيةً إماراتيةً وعربية أثرت الجائزة ومنحتها مصداقية تنعكس ضمن كل دورة في آلاف المشاركات المتقدمة للمنافسة على فئاتها المختلفة”.

وحاز درع الجائزة الصحافي تكريم كميل الطويل، من صحيفة الشرق الأوسط، بجائزة فئة “الصحافة السياسية”، عن عمل حمل عنوان “سنوات الظواهري… ماذا بقي من ‘القاعدة’؟”.

وحصد جائزة فئة “الصحافة الاستقصائية” فريق عمل صحيفة البيان الإماراتية، وهو مكون من: ناهد النقبي، عماد عبد الحميد، مصطفى خليفة، نورا الأمير، أحمد يحيى، منى خليفة، عن عمل حمل عنوان: “التجارب السريرية.. “روشتة” الوقاية من أمراض وأوبئة العصر”.

وفاز بجائزة فئة “الصحافة الثقافية” الصحافي عزمي عبد الوهاب، من مجلة الأهرام العربي المصرية، عن موضوع عنوانه “تاريخ الأوبئة بين الدين والخرافة”.

وكرمت الجائزة في دورتها العشرين ضمن فئة “الصحافة الاقتصادية” الصحافية كفاية أولير من صحيفة إندبندنت عربية، عن عمل حمل عنوان: “بعد كورونا: الرأسمالية تعاني والاشتراكية مستحيلة والبديل قيد البحث”.

أما في فئة الصحافة الإنسانية ففازت الصحافية هدى زكريا من صحيفة اليوم السابع المصرية، بعمل نشر تحت عنوان “جحيم الاتجار بالبشر”.

وفي فئة الحوار الصحافي، توج الصحافي حمد الدريهم من صحيفة الجزيرة السعودية، وذلك عن عمل نُشر تحت عنوان “المؤلفة الموسيقية الدكتورة هبة القواس: الصوت القادم للموسيقى إلى العالم سيكون من الشرق”.

أما في فئة “الصحافة الرياضية” ففاز عمل نُشر تحت عنوان “كرة الأغنياء وكرة الفقراء في زمن الكورونا”، للصحافي عاطف عبد الواحد من مجلة الأهرام الرياضي المصرية.

وفي فئة “أفضل صورة صحافية”، فاز المصوّر محمد أسعد من وكالة الصحافة الفلسطينية، عن صورة معبرة لطفلة تتفقد إحدى الفصول المدرسية المدمرة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، حيث تناثرت قذائف المدفعية في كل مكان.

وفي فئة “الكاريكاتير” فاز نواف الملا من صحيفة البلاد البحرينية، عن عمل كاريكاتيري يرسم “الذباب الإلكتروني”، وهو مصطلح جديد متداول يصوره الفائز بشكل سهل وسلس وبأبسط صورة.

وفي ما يتعلّق بجائزة الصحافة العربية “فئة الشباب”، التي تكرّم سنوياً ثلاثة أعمال دعماً للشباب العربي وتشجيع لهم على الدخول إلى مجال العمل الصحافي، فاز كلٌ من: شهاب طارق من صحيفة أخبار الأدب المصرية، وعبد الله عويس من موقع مصراوي الإلكتروني، وزياد الفيفي من صحيفة إندبندنت عربية.

وكانت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية تلقّت هذا العام آلاف الأعمال من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم، وشهدت منافسة كبيرة ضمن جميع فئاتها، لارتفاع جودة الأعمال الطامح أصحابها إلى اعتلاء منصة التكريم. لتواصل بذلك الجائزة مسيرتها، مؤكدة مكانتها كأكبر محفل للاحتفاء بالإبداع الصحافي على مستوى الوطن العربي، سواء من ناحية الانتشار وحجم المشاركة أو القيمة المالية للجوائز، بما فيها جائزة شخصية العام الإعلامية، وجائزة العمود الصحافي، ويتم منحهما بقرار من مجلس إدارة الجائزة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.