جميع الأخبار في مكان واحد

حداد: أتفق مع قرار تسقيف سن الولوج وهذه فوائد الاستثمار في أساتذة أقل من 30 سنة

هبة بريس

أكد لحسن حداد، النائب البرلماني عن حزب الاستقلال، دعمه للشروط الجديدة التي وضعها الوزير شكيب بنموسى، فيما يهم مباريات ولوج التعليم، معتبرا أن التشغيل في قطاع التعليم ليس بحل لمشكل البطالة.

وأوضح حداد خلال استضافته ببرنامج مع الرمضاني على القناة الثانية، مساء اليوم الأحد، أن ”قطاع التعليم في حاجة لناس مكونين ومحفزين نستثمر فيهم لمدة 30 سنة للنهوض بالقطاع”، بينما ”الاستثمار في أساتذة يبلغون من العمر 40 أو 45 عاما سيجعلنا نخدم القطاع لمدة 10 أو 15 سنة فقط”، مشددا على أن ”التسقيف موجود في عدة قطاعات وليس فقط التعليم”
وأشار حداد إلى أنه ”كانت لدينا تجربة سابقة ورفعنا سن التوظيف إلى 45 و50 سنة، لكن في النهاية اشتغلوا لمدة 5 أو 8 سنوات وأحيلوا على التقاعد بمعاش 200 درهم”، وبالتالي ”لم نحل لا مشكلة التعليم ولا مشكلة البطالة”، مضيفا أنه ”لا يمكن الحديث عن تكافؤ الفرص بين مرشحين تختلف أعمارهم بين 25 و30 و50 سنة”، و”مثل هذه الخطابات تعبر عن موقف يحاول حل إشكالية معينة مرتبطة بالبطالة على حساب التعليم”.

وأبدى الوزير السابق تفهمه لمطالب المعطلين منذ سنوات والبالغين من السن 40 و45 و50 سنة، الذين لم يجدوا فرصة عمل، معتبرا أنه ”ينبغي إعادة تكوينهم، أو دعمهم بالتكوين التقني، وتمويلهم في إطار سياسات وبرامج التشغيل التي تعمل الحكومة على تنزيلها كبرنامج فرصة، وبرنامج البنية التحتية، وبرنامج التمويلات وبرنامج انطلاقة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.