هولندا تتخذ تدابير صارمة لمواجهة أوميكرون
تواصل عدد من الدول الأوروبية اتخاذ إجراءات وتدابير جديدة لمواجهة فيروس كورونا بعد ظهور متحور أوميكرون في جنوب إفريقيا.
الحكومة الهولندية أعلنت اتخاذ تدابير احترازية صارمة عقب خروج فيروس كورونا عن السيطرة بالبلاد، خصوصا بعد تسجيل 13 إصابة بمتحور “أوميكرون”.
ومن بين التدابير التي اتخذتها الحكومة الهولندية، إغلاق النوادي الرياضية والمسابح والمسارح والمتاجر الكبرى ابتداء من يوم أمس الأحد إلى غاية الخامس عشر من الشهر المقبل، وذلك من الساعة الخامسة مساء إلى الساعة الخامسة صباحا.
الحكومة الهولندية فرضت أيضا ارتداء الكمامة بالأماكن العمومية، واحترام مسافة التباعد المحددة في متر ونصف المتر.
وعرفت هولندا خلال الأسابيع الأخيرة ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بفيروس كورونا، حيث تجاوز عدد المصابين 25 ألفا، مما سبب في اكتظاظ كبير في المستشفيات، وخصوصا أقسام الإنعاش.
كما قرر الأطباء إلغاء العديد من العمليات الجراحية لمرضى القلب والشرايين، وأمراض مزمنة أخرى، ومنح الأسبقية لمرضى كورونا.
من جهة أخرى، وعدت الحكومة الهولندية بتعويضات مادية لكل المتضررين، مطالبة إياهم بالإدلاء بكل الخسائر الناتجة عن هذه التدابير الجديدة.
وبالنسبة لدور العبادة، فقد استثنت الحكومة الهولندية الكنائس والمساجد، شريطة احترام أيضا كل التدابير الاحترازية.
جدير بالذكر أن المسجد الكبير بأمستردام سبق له أن فتح أبوابه لمن استعصى عليهم أخذ اللقاح أثناء وقت العمل لتمكينهم منه، بحسب ما أكده مرزوق أولاد عبد الله، رئيس المسجد الكبير عضو المجلس العلمي للعلماء المغاربة بأوروبا، لجريدة هسبريس الإلكترونية.