جميع الأخبار في مكان واحد

“إغلاق الأجواء” يؤزم أوضاع مغاربة عالقين في بلدان أوروبية وآسيوية‎

تجددت معاناة مواطنين مغاربة عالقين في عدد من الدول الأوروبية والآسيوية عقب قرار السلطات إغلاق المعابر الجوية في وجه حركة الطيران الدولية لمدة أسبوعين، وهو ما دفعهم إلى الاحتجاج ورفض “تهميش” مطلبهم الذي حددوه في فتح المجال الجوي.

في إسطنبول التركية، قدرت مصادر غير رسمية عدد المغاربة العالقين هناك بأكثر من 420 شخصا، منهم من كان يقضي عطلة نهاية الأسبوع قبل أن يتفاجأ بالقرار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مبرزة أن “عددا من العالقين توجهوا إلى القنصلية المغربية بإسطنبول صباح أمس الإثنين”.

وهناك عدد من المغاربة العالقين في فرنسا وبلجيكا وإسبانيا، الذين وجدوا أنفسهم دون مأوى عقب قرار السلطات المغربية إغلاق الحدود، وأكد بعضهم أن “المصالح القنصلية تواصلت معهم من أجل إحصائهم”.

ويطالب العالقون في مطارات عدد من الدول الأوروبية والآسيوية بالعودة إلى المغرب في أقرب الآجال بعدما نفدت أموالهم. وقال مصدر مطلع إن “المصالح الدبلوماسية تواصلت مع بعض العالقين المغاربة”.

وصرح أحد العالقين لجريدة هسبريس الإلكترونية بالقول إنه ذهب إلى إسطنبول من أجل التطبيب وقضاء عطلة نهاية الأسبوع، قبل أن يكتشف قرار الإغلاق عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان بلاغ للجنة البيوزارية لتتبع “كوفيد-19” أعلن أن السلطات المغربية قررت تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين في اتجاه المملكة المغربية، لمدة أسبوعين، ابتداء من الاثنين 29 نونبر الجاري على الساعة الحادية عشرة ليلا و59 دقيقة.

وجاء هذا القرار جراء التفشي السريع للمتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون”، خاصة في أوروبا وإفريقيا، ومن أجل الحفاظ على المكاسب التي راكمها المغرب في مجال محاربة الجائحة وحماية صحة المواطنين، بحسب المصدر ذاته.

وخلافا لقرار السلطات المغربية القاضي بتعليق الرحلات المباشرة في اتجاه المملكة، أعلنت شركة الخطوط الملكية المغربية أنها قررت تعليق الرحلات من وإلى المغرب إلى غاية 13 دجنبر القادم.

وأوضحت الشركة أنها “تلتزم بمرافقة زبائنها خلال هذه الفترة من خلال السماح بتغيير واسترداد التذاكر من وإلى المغرب”، وفقا لخيارات حددتها في بلاغها، لأي تذكرة بتاريخ سفر من 30 نونبر الجاري إلى 13 دجنبر المقبل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.