جميع الأخبار في مكان واحد

خاص .. وزارة بنموسى تبدي استعدادها لحل كل الملفات وتعتمد معايير غير مسبوقة

كشفت مصادر خاصة لجريدة العمق عن تفاصيل اجتماع النقابات التعليمية، أمس الاثنين، مع مدير الموارد البشرية لوزارة التربية الوطنية.

وقالت المصادر ذاتها إن عرض الوزارة لم يكن في مستوى انتظارات النقابات التعليمية، التي كانت تتطلع إلى القطع مع الممارسات الماضية، وإنصاف رجال ونساء التعليم.

وأشارت إلى أن الوزارة اقترحت بخصوص ولوج المركز الجهوية لمهن التربية والتكوين الذي سيعود لاعتماد سنة واحدة توفر الراغبين في ولوج مسلك الإدارة التربوية على إجازة وأقدمية 15 سنة، وأن يكونوا مرتبين في السلم 11، مبررة ذلك بأن الدافع الذي يجب أن يكون لدى الراغبين في الإدارة التربوية هو حب المهنة وليس الرغبة في الترقي والانتقال، وفق تعبير مصادر جريدة العمق.

ورفض ممثلو الوزارة خلال اللقاء تمتيع مديرو المؤسسات التعليمية بالإسناد من تسوية وضعيتهم بأثر رجعي، مقترحة هذه التسوية مباشرة بعد إصدار المرسوم التعديلي، أما بخصوص المسلكيين الذين استفادوا من سنة تكوينية واحدة، تضيف المصادر، فسيتم تسوية وضعيتهم مَبأثر رجعي وذلك بعد سنة من الاشتغال بالميدان.

وأضافت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، أن وزارة التربية الوطنية تتجه لفرض نفس شروط الإدارة التربوية على الراغبين في ولوج مركز التخطيط والتوجيه، مشيرة إلى أن الوزارة تعهدت بتمكين خريجي المركز لهذا الموسم من السلم 11، في حين رفضت تمتيع المزاولين من هذا الامتياز. كما أجلت الخوض في مطلب توحيد الإطار إلى جلسات النظام الأساسي التي ستنطلق يناير 2022.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن الوزارة تعتزم، لأول مرة، فتح مبارتي الولوج إلى مسلك الإدارة التربوية بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ومركز التخطيط والتوجيه، أمام الأساتذة المبرزين، لإعطاء قيمة للإطار، وفق ما نقلته المصادر عن ممثلي الوزارة.

وقالت المصادر إن الوزارة أبدت استعدادها لحل ملف حاملي الشهادات من خلال تنظبم مباراة في وجه المتضررين بناء على المناصب المتوفرة.

ملف المكلفين خارج إطارهم الأصلي من بين الملفات التي قالت مصادر الجريدة إن الوزارة ستعمل على حلها شريطة توفر المعنيين على الإجازة و4 سنوات متتالية أو متفرقة في إطارهم غير الأصلي، واستفادتهم من تكوين عن بعد واجتياز امتحان التخرج بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، مشيرة إلى أنهم سيحتفظون بدرجة الإطار الأصلي.

وخلص اللقاء إلى الاتفاق على إضافة هيئة أستاذ التعليم باحث بالنظام الأساسي للوظيفة العمومية لإنصاف ذكاترة التعليم المدرسي الذين سيتمتعون بنفس مسار استاذ التعليم العالي مساعد.

كما تم الاتفاق على إدماج المساعدين الإداريين والتقنيين في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية لتحسين وضعيتهم، فضلا عن إحداث اطار “مساعد تربوي” وفتح مجال للترقية ما بعد السلم 8.

وعرف اللقاء تمسك النقابات بضرورة تنفيذ هذه الاتفاقات من خلال مراسيم وعدم انتظار النظام الأساسي الذي يبدو أنه سيتأخر كثيرا، وفق تعبير مصادر جريدة العمق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.